ذكر مصدر حكومي في مكسيكو سيتي أن الأسر الفقيرة في المكسيك تخصص نحو 24 بالمئة من دخلها لدفع الرشوة وهو ما يضر بالاستثمار وبالمنافسة الاقتصادية. وأعرب وزير الأشغال العامة خيرمان مارتينيث عن أسفه لاضطرار هؤلاء الأشخاص للدفع للحصول على الممتلكات والخدمات. وقال الوزير خلال ندوة لمناقشة سبل مكافحة الفساد بدأت في مكسيكو سيتي :إن تلك الجريمة ترسخ قواعد عدم المساواة وتقيد النشاط الاقتصادي. وقالت وكالة مكسيكو للأنباء:إن الفساد وعدم الشفافية في الأعمال قد تسبب فقدان المكسيك نحو 35 بالمئة من الاستثمارات الأجنبية خلال الخمسة أعوام الأخيرة.