-العام الدراسي بدأ والبطولة العربية المدرسية لكرة القدم انتهت بانجاز يماني اصيل.. فكانت الفرحة فرحتين لأبنائنا الطلاب ولليمنيين عموماً.. - كنا نراهن على التنظيم، وهانحن نثبت ان اليمن قادرة على الاستضافة لمثل هذه البطولات بأيدي شبابها وابنائها الأكفاء والمخلصين، وبقدراتهم وامكانيات بلدهم. - البطولة كانت في رأيي - بروفة مصغرة - لاستضافة بلادنا لدورة كأس الخليج ال20 عام 2010/2011، حيث جهزت اللجان المنظمة على هذا الأساس فكان النجاح باهراً. - لكن بين انجاز منتخب الناشئين لكرة القدم المتأهل إلى نهائيات كأس العالم وانجاز المنتخب المدرسي للبطولة العربية أعوام طويلة بزمان البطولات والإنجازات الكروية. -وعلى مايبدو أننا سننتظر وقتاً اطول حتى يتحقق انجاز جديد لليمن في كرة القدم واتمنى أن يكون في العام 2010 عند استضافة كأس الخليج. والملاحظ ان الإنجازات لاتأتي إلا من صغار لاعبي كرة القدم أي من الناشئين في حين تخفق المنتخبات الأكبر وهذه تبدو سمة يمنية أصيلة، ولابد من دراستها جيداً خاصة ان البعض يرى ان لشجرة القات دور في هذه الظاهرة حيث يقلع اللاعبون الكبار عن اللعب إلى المقيل وبذلك يقل العطاء الكروي ويزداد الاقبال نحو القات. - ظاهرة ثانية اتمنى أن لاتطال المنتخب المدرسي وهي الغرور والنفخ الزائد في اللاعبين كماحصل مع ناشيئ اليمن الابطال الذي قتلهم هذا النفخ الزائد رغم تأكيدنا على إنجازهم الرائع. همسة : أين الرياضة المدرسية والملاعب التي حلت بدلاً عنها المباني الخرسانية.. سؤال لوزير التربية والتعليم.. !!؟