المدرب الوطني دائماً مهضوم ومتواري عن الأنظار، حتى لو كان هذا المدرب وصل إلى العالمية مثل الكابتن القدير/أمين السنيني. وإن كان المدرب الوطني يساهم في جزء كبير بحالة التهميش التي يتعرض لها، لكن الأندية ايضاً تتجاهل المدرب الوطني وتتهاون بقدراته ولا تترك الفرصة له لإظهار قدراته التدريبية ومثل ذلك الإتحاد العام لكرة القدم الذي يتناسى هؤلاء المدربين تماماً ولا يضعهم في خارطة حساباته التدريبية ومنتخباته الوطنية الأولى. المدرب أمين السنيني اوصل منتخب الناشئين إلى نهائيات كأس العالم وكان له كل الفضل في ذلك فلماذا لا نتيح له الفرصة لتدريب المنتخب الأول الذي يعد لبطولة كأس الخليج القادمة في سلطنة عمان وكذا البطولة التي تستضيفها اليمن في خليجي 20 العام 2010م. أعتقد أن المدرب السنيني لابد أن يكون له مكاناً في الجهاز الفني والتدريبي للمنتخب فهو عنصر محلي خبير وله امكانية كبيرة في مجال التدريب. وبالمناسبة لماذا عندما يعتزل النجوم الكرة اليمنية الكبار يتوارون عن الساحة وتظل ساحة التدريب عطشي للمدربين المحليين..؟! مجرد تساؤل.. هل هلال رمضان!! اليوم أو غداً يهل هلال الشهر الفضيل واجندة إتحاد القادم عن الدوري أو الموسم الجديد لم تعلن بعدن هل سيكون رمضان موسماً للخمول والسبات الرياضي؟!!