استقالة الأخ/علي جلب من رئاسة شعب إب ليست الأولى.. فقد سبقتها استقالات ففي شهر رمضان من العام الماضي قدم جلب استقالته ولكنه تراجع بعد ضغط واصرار كل الشعباويين لاعبين وجماهير ومحبي الشعب.. الذين أكدو تمسكهم بالأخ علي جلب رئيساً للعنيد. كيف لا وهو المنقذ الذي انقذ العنيد من مديونية تقدر بحوالي اثني عشر مليون ريال هكذا طلعت في الكشوفات والله أعلم بالحقائق آنذاك. فكان ابن جلب وأحمد العديني.. نائب مجلس الشرف الأعلى بالعنيد.. كان لهما الفضل في انتشال نادي شعب إب من فضيحة مالية لم يسبق لها مثيل في تاريخ شعب إب والستر ما ستر به الله. وكان تراجع الأخ/علي جلب عن استقالته العام الماضي بناء على وعود جميع الشعباويين لاعبين وإدارة بدخول الموسم «الماضي» للمنافسة واحراز الدرع والكأس ولكن كلها كانت وعود سرعان ما تبخرت وعهود تبعثرت .. فضاعت بطولة الدوري التي كانت قاب قوسين أو أدنى وكذلك كأس فخامة الرئيس لأسباب كنت ومازلت أحاول عدم الخوض فيها. وكانت هناك أشياء كثيرة وهفوات كبيرة.. صاحبتها عروض هزيلة لبعض اللاعبين والتي كانت بحاجة إلى الجرأة والصراحة خصوصاً عند تقييم مستواهم ووضع النقاط على الحروف بالاضافة إلى الهفوات لبعض الإداريين وضعف شخصياتهم أمام بعض اللاعبين وهذا شيء واضح ومعروف ولا يحتاج إلى تلميح. ولم أتوقع ولم أصدق أن هذا أو ذاك الإداري يأخذ رأي هذا أو ذاك اللاعب عن المدرب.. فكان بعض الإداريين يرشحون مدرب وآخرون يرشحون مدرباً آخر وهكذا .. كبرت الفجوة وزادت الهوة.. والضحية نادي شعب إب وجماهيره وكل محبية. فلا غرابة من استقالة علي جلب.. ولكن هل يعود جلب؟ وإذا عاد يجب تغيير إداري.. والله من وراء القصد. وقفة شكراً للشيخ/أحمد العيسي. تفاعل الشيخ/أحمد صالح العيسي، رئيس اتحاد كرة القدم مع ماطرحناه الأسبوع الماضي عن أزمة نجم دفاع شعب إب الكابتن الخلوق وفي غانم في مرض والده شفاء الله. ويبقى تجاوب ودعم الأخ/علي جلب وإدارة الشعب لهذا الوفي حقاً للعنيد في أزمته الصحية مرض والده.. كما كان وقوف الشيخ/رشاد العواضي إلى جانب الوفي عبدالله.