قال الدكتور/أبوبكرالقربي، وزير الخارجية:إن، الذين يثيرون الشكوك بين صنعاء والرياض سيتفاجأون بحجم الاتفاقيات التي سيتم التوقيع عليها خلال الدورة الحالية للمجلس الذي ينعقد كل عام. ونفى القربي في حوار مع صحيفة «البيان» الاماراتية نشرته أمس وجود أي فتور في علاقة اليمن بالمملكة السعودية أو بمجلس التعاون الخليجي . وقال القربي : إن اليمن رفضت الشروط الأمريكية لتسلم المعتقلين في قاعدة جوانتانامو ، مؤكداً أن اليمن تتمسك برؤيتها بأن السلام في الصومال لن يتحقق إلا بمشاركة المحاكم الإسلامية . وأضاف القربي : إن مجلس التنسيق اليمني -السعودي يعد من أفضل صيغ علاقات التعاون بين المملكة واليمن وأكثر فعالية لتأطير هذه العلاقات التي تحظى برعاية واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك/ عبدالله بن عبدالعزيز، وفخامة الرئيس/علي عبدالله صالح.. مشيراً إلى أن العلاقات بين اليمن والمملكة تعيش أزهى فتراتها وتشهد نمواً مضطرداً . وفيما يخص موقف اليمن من عقد مؤتمر السلام في المنطقة الذي يجري الترتيب له برعاية الولايات المتحدة الأمريكية ، قال القربي : إن اليمن مع كل جهد دولي يبذل لحل الصراع العربي الاسرائيلي وأساسه القضية الفلسطينية بحيث يأخذ في الحسابات شرعية النضال الفلسطيني لاسترداد حقوقه وفي المقدمة إقامة دولته الوطنية المستقلة.