أوصى المشاركون في الندوة التي عقدت يوم امس الأول في أمانة العاصمة لتقييم تجربتي برلمان الأطفال ومجلس شورى الشباب التي تمثل المدرسة الديمقراطية الأمانة العامة لهما على ضرورة أن تقوم الجهات ذات العلاقة بتقديم الدعم المناسب لتطوير التجربتين الرائدتين على مستوى المنطقة ، وإضافة دعم التجربتين ضمن الموازنات العامة ، وأكدوا على ضرورة تطوير تجربة البرلمان حتى يصل عدد الأعضاء الى 301 عضو وعضوة في كافة محافظات الجمهورية ، وضرورة تفعيل القوانين الخاصة بالأطفال والشباب وإشراك الأطفال والشباب ذوي الإعاقة في مختلف أنشطة مجلسي شورى الشباب و برلمان الأطفال. وأكد المشاركون في الندوة التي عقدت تحت شعار " مشاركة حقيقية للأطفال واليافعين في عملية التنمية " ونظمتها مبادرة حماية الأطفال واليافعين في أمانة العاصمة ، على ضرورة أن تقوم مؤسسات الدولة ذات العلاقة بدعم أنشطة المجتمع المدني المرتبطة بالأطفال والشباب. واستعرضت في الندوة التي رأسها الدكتور صالح السنباني عضو لجنة التعليم والشباب بمجلس النواب وحضرها عدد من الناشطين في مجال الطفولة والشباب تجربتي برلمان الأطفال ومجلس شورى الشباب التي قدمتهما مديرة الأنشطة والبرامج في المدرسة الديمقراطية الأخت الهام الكبسي ، كما قدمت ورقتا عمل بعنوان رؤية أعضاء برلمان الأطفال لتجربتهم وأثرها في شخصيتهم من قبل الأمين العام للمنتدى الاجتماعي الديمقراطي الأخ نبيل عبد الحفيظ ، وورقة حول رؤية أعضاء مجلس شورى الشباب لتجربتهم قدمها محمد ياسين عضو مجلس شورى الشباب. وفي بداية الندوة ألقت الأخت نسيم المليكي منسقة مبادرة حماية الأطفال واليافعين في أمانة العاصمة كلمة أشارت فيها إلى أن مبادرة حماية الأطفال واليافعين في مدن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تدعم أمانة العاصمة لإنشاء وحدة حماية الأطفال واليافعين بأمانة العاصمة ، كما أن المبادرة تهدف الى تعزيز حماية الأطفال من العنف والاستغلال والاتجار والعمالة ، وتتعامل خلال أنشطتها مع الأطفال المحرومين من الرعاية الأبوية والمعرضين للإساءة والإهمال وخطر الموت بالإضافة الى المشاكل الصحية والنفسية والتعليمية . مشيرة الى أن المبادرة تعتمد في أنشطتها على الشبكة الخاصة بحماية الأطفال واليافعين في أمانة العاصمة ، والى أن هذه الندوة التي تهدف الى تقييم تجربتي برلمان الأطفال ومجلس شورى الشباب هي تمهيد لأنشطة ستقوم بها المبادرة مستقبلاً تهدف الى إشراك الأطفال واليافعين بشكل أوسع. وكان رئيس المدرسة الديمقراطية الأخ جمال الشامي قد رد على أسئلة واستفسارات الحاضرين والمشاركين حول التجربتين وسبل تطويرهما وتعزيز الايجابيات وتلافي السلبيات المرتبطة بهما. حضر افتتاح الندوة وكيل أمانة العاصمة للشئون المالية وعدد من المهتمين بقضايا الأطفال والشباب.