حذرت منظمة «سول» لتنمية المرأة والطفل من مخاطر تناول النساء الحوامل للقات، مشيرة إلى أن نتائج الدراسات في مجال الصحة الإنجابية أظهرت نقص معدل وزن المواليد حديثي الولادة نتيجة تناول الأمهات القات بانتظام، وهو ما أكدته أيضاً دراسة أخرى وأيدت ما يحدثه القات من نقص في وزن المواليد بالإضافة إلى تأثيره المستمر على تغذية الجنين بعد الولادة عن طريق الرضاعة الطبيعية التي تسببت في ظهور مادة "أكسيد الوافيدرين" في بول المواليد. وأشارت الدكتورة أروى الدرام - المدير التنفيذي لمنظمة سول - لموقع "المؤتمر نت" إلى المضاعفات الأخرى الناتجة عن تعاطي القات ومنها تسببه في منع إفراز الحليب وانخفاضه لدى الأمهات مما يؤدي إلى سوء التغذية وإلى جانب القات يؤدي التدخين والتدخين السلبي الذي يصاحب القات عادة إلى تغيير مذاق الحليب، منوهة إلى نتائج الدراسة التي أجرتها نجاة حاتم خليل على عينة من النساء في صنعاء بلغ عددهن (805) نساء؛ حيث وجدت أن (77.3%) من النساء يتعاطين القات، واعتبرت الدرام أن هذه النسبة مؤشر خطير على مدى انتشار ظاهرة تناول القات بين النساء.