دعا وزير الداخلية الألماني ولفغانغ شويبل أمس الخميس خلال مؤتمر يهدف إلى تخفيف التوتر في العلاقة مع مسلمي ألمانيا البالغ عددهم 4ر3 ملايين نسمة إلى تدريس الدين الإسلامي لتلاميذ المدارس. وقال ولفغانغ في تصريحات صحفية: نحن نتعامل مع دعاة الكراهية بكافة الطرق الممكنة ومنها الدراسات الدينية عن الإسلام.. وأضاف الوزير - المحسوب على التيار المحافظ: إذا قدمنا للطلاب تعليماً دينياً في المدارس الحكومية، سيكون ذلك مختلفاً عن ممارسة الدين في المساجد. وحالياً تقرر المدارس محتوى دروس الدين بالتنسيق مع مسؤولين دينيين، ويقتصر في الوقت الراهن على الديانتين المسيحية واليهودية، لكن شويبل قال: إنه ينوي تصحيح هذا الوضع. من جانبه قال بكير البوغا - رئيس المجلس الألماني الإسلامي: إنه يجب تعليم الأطفال دروساً عن الإسلام في كافة أنحاء البلاد، وأعرب عن أسفه للافتقار للمعلمين المؤهلين للقيام بذلك. وجاءت هذه التصريحات في الوقت الذي تعقد الحكومة الألمانية سلسلة من اجتماعاتها من أجل تحسين العلاقات مع المسلمين في ألمانيا الذين يشكل المنحدرون من أصل تركي غالبيتهم العظمى.