أعلنت حركة طالبان بدء هجوم الربيع في أفغانستان، ودعت الشعب الأفغاني إلى الانضمام إليها لمحاربة قوات التحالف الأجنبية والقضاء على حكومة الرئيس حامد كرزاي، وذلك في بيان نشر على الإنترنت ورصدته مجموعة “سايت” الأمريكية لمراقبة المواقع الإسلامية.. وتوعد الملا برادار محمد أخند -الذي ينصب نفسه نائباً لأمير “إمارة أفغانستان الإسلامية” - في البيان بتلقين من وصفه بالعدو “درساً قاسياً من خلال ضربات حاسمة ومؤلمة لا يتوقعها، حتى يدرك أنه أصبح مرغماً على إنهاء احتلال أفغانستان والانسحاب حتى آخر جندي”. وأقسم البيان - حسب ترجمته الإنجليزية والذي تعذر التحقق من صحته - على أن تقضي حركة طالبان على حكومة الرئيس حامد كرزاي، داعياً المدنيين والعسكريين إلى الانضمام للمعركة إلى جانب “المجاهدين” لتحرير البلاد. كما دعا البيان من أسماهم جميع المجاهدين إلى تكثيف العمليات العسكرية طبقاً للخطط التي تسلموها.