مطهر بن محمد بن حسين بن محمد بن يحيى عاش في القرن 0ه / 814م ولد قبل 700 ه/ 1301 م وتوفى قبل 748 ه/ 1347م ولد ونشأ وتوفي في مدينة صعدة. عالم، أصولي، مفسر، محدث، نحوي، شاعر. أخذ العلم بداية في مدينة صعدة، ثم رحل لطلبه إلى مدينة (حوث)، من محافظة عمران، ثم إلى مدينة صنعاء. ومن شيوخه: الإمام (يحيى بن حمزة)، و(قاسم بن أحمد حميد)، و(عبدالقادر بن عبدالمجيد). كما درس أيضًا في قرية (رحبة السود)، من جبل (عيال يزيد)، من بلاد (عمران). تصدر للتدريس؛ فنبغ على يديه جماعة من العلماء؛ منهم: (محمد بن المطهر)، و(إبراهيم بن محمد الوزير)، و(إسماعيل بن إبراهيم عطية). من مؤلفاته: 1-عنوان السعادة. رسالة كتبها إلى أمير مدينة صعدة (الهادي بن محمد بن أحمد)، في علم الأدب. 2- رسالة إلى (أحمد بن أبي الفتح)، أورد فيها من كل فن عشر مسائل. 3-رسالة في معرفة العلم وفضل الحقائق-خ، ضمن مجاميع 42 في مكتبة الأوقاف للجامع الكبير بصنعاء. 4-تبصرة أولي الألباب، الراغبين إلى الحق من أهل الكتاب في الرد على يهودي اعترف بنبوة محمد (صلى الله عليه وسلم)، وقصرها على العرب. 5-تتمة جامع الخلاف للعلامة (أحمد بن محمد الأزرقي)، نسبها إليه (عبدالله الحبشي) في كتابه: (مصادر الفكر العربي والإسلامي في اليمن)، بينما تشير مراجع أخرى كثيرة أنها للعلامة (مطهر بن كثير الجمل). 6-إسجاع حمام الأيك، من نظم العلامة البارع (مطهر بن تريك)، ديوان شعر، منه قصيدة بعث بها إلى الإمام (يحيى بن حمزة)، ويقول فيها: من رام للفقه تحصيلاً من الناسِ ولم يكن لمعانيه بقيَّاسِ فقد تشوّق للهيئات يدركها على تنوّعها من غير إحساسِ تأليف علم المصطفى وهم وال أخيار في العلم والسادات في الناسِ يحيى بن حمزة المحيي العلوم وقد كاد الزمان يواريها بأرماسِ ومن شعره أيضًا ما كتبه إلى الإمام (محمد بن المطهر)، يطلب منه أن يعيره كتاب: (الكشاف) في التفسير للإمام (محمود الزمخشرى): هل يسمحنّ لنا الإمام المرتضى وهو الجواد بعارة الكشّافِ فلنا إليه تطلع وتشوّقٌ شوق العطاش إلى المعين الصافي بل شوق مولانا إلى بذل اللُّهى وإغاثة الملهوف والإنصافِ * موسوعة الاعلام