بحسب الجدول المنشور هنا يوم الثلاثاء الفائت فانه من المقرر ان تنطلق اليوم في العاصمة صنعاء بطولة النخبة الأولى لكرة السلة بعد التعديل أي بمشاركة أهلي صنعاء الى جوار شمسان ومعهما وحدة عدن وشعب اب اللذان دخلا المربع بدلاً عن التلال والميناء اللذين تم إقصائهما من المشاركة من قبل اللجنة المؤقتة لكرة السلة على خلفية تمسكهما هما وشمسان بنقل البطولة الى عدن على اعتبار أن عدن المكان المناسب للبطولة التي تضم ثلاث فرق من عدن. ومع تأكيدي مجددا ان اختيار مكان البطولة هو حق من حقوق الاتحاد بما يخدم اللعبة فانه لابد من الإشارة الى ان قيام البطولة في عدن كان سيكسبها كثير من المقومات المساعدة للنجاح، ولو كان الاتحاد وتلك الأندية قد قدر لهما على مستوى القيادة المقررة ان يجلسا وجهاً لوجه ولو حتى من خلال زيارة خاطفة كان يمكن ان يقوم بها رئيس اللجنة أو نائبة الى تلك الأندية زيارة كان بإمكانها ان تحل الإشكال الذي يرى كثيرون وأنا منهم بأنه بدأ إشكالاً فنياً في المقام الاول ثم تحول بفعل نافخي الكير والباحثين عن الفوائد الشخصية من هنا وهناك الى ما يشبه لعبة شد الحبل التي أوصلت الاتحاد الى اتخاذ موقف المتمسك موقفه المصر على إقامة البطولة في صنعاء إمعاناً لرغبة الشركة وتصلفا ضد موقف الأندية وعدم قبول اللعب إلا في صنعاء. ومع تأكيدنا مجدداً انه يحق للشركة الداعمة ان تشترط المكان والزمان للبطولة لأنها هي التي ستدفع فإننا نعيب على الاتحاد مجدداً انه لم يعلن عن ذلك منذ بدء الموسم أو على الأقل منذ توقيع القرار مع اللجنة عن طريق منشور يشعر الأندية قبل ان يكتمل عقد الفرق المتأهلة حتى يخرج من اللوم وليس السكوت حتى اللحظات الأخيرة والإعلان عن صنعاء كمان غالي من الوطن هو مثل عدن بالنسبة لنا، لكن الأندية ترى ان في عدن ما يمكن ان يساهم في إنجاح البطولة ذلك المطلب الذي يرى الاتحاد انه نوع من سياسة لي الذراع. المهم وعلى الرغم من الحديث عن تمسك أطرافها باللوائح التي تذبح من قبل الجميع يمكن القول أنها أزمة كان يمكن تداركها هكذا أرى فالبطولة هامشية حتى وان عمل لها الاتحاد" هليلة" وحتى ان كانت ضمن أجندة الموسم،لكنها ليست من بطولاته الرئيسية دوري وكأس وتقام فقط لصرف الفلوس للاعبين في الفرق المشاركة وكان على الأندية ان تشارك تكريماً للاعبيها وكان يجب على الاتحاد ان لا يحرم لاعبي تلك الأندية من حقهم في الحصول على مبالغ البطولة كثمرة لجهد بذل بحثا عن المربع طوال بطولة مسلوقة سكتت الأندية عن جريمة سلقها في جولات بلغت فقط 11جولة من البداية وصولاً الى ان أقيمت أهم مبارياتها بشكل مخالف للائحة دون اعتراض مؤثر!!. والخلاصة إني أتمنى ان يتم تأجيل البطولة كما تم من قبل حتى تعيد الأندية المشار إليها سابقاً دراسة موقفها ويعيد الاتحاد حساباته في القضية بما يخدم الحقوق وأهلها الحقيقيون.. أما ان انطلقت البطولة اليوم فإنها ستكون بئس السابقة كنتيجة لبئس القضية وبئس القرارات من كل الأطراف التي لا تخدم اللعبة بأي حال من الأحوال.