رئيس اللجنة الإشرافية بحضرموت : بدأنا يوم أمس بإعداد الوثائق ليوم الاقتراع وقوام الهيئة الناخبة (634) عضواً يمثلون (30) مديرية مع محلي المحافظة وكيل المحافظة للشئون الفنية : انتخاب المحافظين بداية لكل محافظة لتتولى مقاليدها للانتقال إلى الحكم المحلي وتوسيع قواعدها المؤسسية في التخطيط الشام أكد رئيس اللجنة الإشرافية لانتخاب محافظ محافظة حضرموت الأخ/ محمد منصور زمام أن الأجواء التي سادت أعمال اللجنة في مرحلتها الأولى التي تضمنت استقبال طلباات المتقدمين لمنصب المحافظة ، أكد أنها كانت ممتازة ودلت على مستوى الوعي لدى أبناء حضرموت التاريخ. انتهاء المرحلة الأولى وتحدث زمام رئيس اللجنة الإشرافية بحضرموت : - إنه تم عند الساعة العاشرة من صباح أمس الأول الأحد الانتهاء من المرحلة الأولى التي تمثلت في فتح باب الترشيح ، وفحص وثائق المتقدمين للترشيح ، ومن ثم أيضاً قبول المرشحين ، كما تم إقفال باب الترشيح لمنصب محافظ محافظة حضرموت يوم الخميس الماضي عند الساعة الثامنة بعد تمديد المدة لفترة ساعتين بناء على تعميم من وزارة الإدارة المحلية. فترة استقبال الطعون وأضاف زمام: إنه تم يوم الأحد 11/مايو 2008م تلقي رسالة من فضيلة القاضي هاشم الجفري رئيس محكمة الاستئناف بحضرموت ، وذلك بعدم تلقيه أية طعون ، وهذا إن دل فإنما يدل على الوعي والحرص الوطني والديمقراطي لدى أبناء المحافظة من ناحية ومن ناحية أخرى مدى الثقة في الوثائق التي استلمتها اللجنة ، وأيضاً الالتزام باللوائح والقوانين التي تعمل بها هذه الانتخابات وخاصة اللائحة التنفيذية والقانون رقم (18) المعدل للقانون رقم (4) 2000م. عمل متواصل وقال زمام: إنه وبدءاً من اليوم الاثنين 12 مايو 2008م سيتم العمل المتواصل في إعداد الوثائق الرئيسة ليوم الاقتراع والمتمثلة في كشوفات القوام الناخبين ، بطائق المشاركة ، ومن ثم بطائق الاقتراع. وأكد استمرارية الإعداد من يوم أمس الاثنين 12 مايو 2008م إلى يوم الخميس القادم 25 مايو 2008م حيث سيتم استقبال الهيئة الناخبة يوم الجمعة القادم في مقر رئاسة جامعة حضرموت بقوة .. وذلك من الساعة 8-11 ظهراً ومن الساعة 3 عصراً إلى الساعة 9 مساء وذلك بتسليم الوثائق الأساسية لتسليم بطائق المشاركة ومن ثم إعطاء التعليمات الأساسية للحضور ليوم الاقتراع الذي يوافق إنشاء يوم السبت 17/ مايو 2008م حيث تفتح اللجنة أبوابها عند الساعة 8 صباحاً. اختلاف الآلية وأضاف زمام: فإنه وكما يعلم الجميع بأن هذه الانتخابات هي تختلف في آلياتها عن الانتخابات السابقة أو العامة فهذه الانتخابات تأتي من هيئة خاصة من هيئة انتخابية متمثلة في اعضاء المجالس المحلية بالمحافظة والذي يصل قوام الهيئة الناخبة إلى ستمائة و أربعة وثلاثين عضواً يمثلون ثلاثين مديرية والمجلس المحلي بالمحافظة.. ولا يمكن أن يبدأ الاقتراع إلا بعد تأكد اللجنة الإشرافية من أن القوام للاجتماع قائماً والقوام لن يتحدد إلا بحضور ثلثي أعضاء الهيئة الناخبة. أي ثلثي ستمائة و34 عضواً بعد أن يتأكد رئيس اللجنة من أن النصاب قائم يتم بعدها فتح باب الاقتراع. مرشح واحد بالمحافظة وأكد زمام أنه تم قبول مرشح واحد وهو الأخ/ سالم أحمد الخنبشي وهو المرشح الوحيد بالمحافظة. بعد انتهاء عملية الاقتراع ستظل الهيئة الناخبة موجودة في المكان ولا يتم خروج أي عضو من اعضاء الهيئة الناخبة إلا بإذن من رئيس اللجنة الاشرافية. وقال زمام بعد استكمال عملية الاقتراع سوف يتم الفرز أمام الهيئة الناخبة ، ومن ثم إعلان الفائز وفي حالة عدم الفوز يرفع الموضوع إلى وزارة الإدارة المحلية. ضرورة حتمية من جانبه أكد الأخ/ فهد سعيد المنهالي وكيل محافظة حضرموت للشئون الفنية أن انتخاب المحافظين يأتي على طريق انشاء وحدات فنية خاصة للإشراف على المشاريع الجاري تنفيذها في المحافظات التي يتوقع صدور القرار بهذا الشأن خلال الأشهر القادمة من مجلس الوزراء. وأضاف المنهالي: إن هذه الخطوة لن تكون جديدة وإنما قد وردت في برنامج فخامة الأخ الرئيس وأكد ذلك في خطاباته السابقة ، وهي ضرورة حتمية لتعزيز نشاط المحافظات في الحكم المحلي واللامركزية في البناء والتنمية. وقال: إن أهم ما في هذه الخطوة الجبارة هو تحويل الصلاحيات الكاملة لنشاط التنمية في المحافظة. نحو تعزيز الديمقراطية وقال المنهالي: إننا لسنا نحو مايقال إن هذه الخطوة جاءت تحت ضغوطات الأوضاع الاقتصادية في المحافظات بل نقول إنها خطوة نحو تعزيز الديمقراطية والصلاحيات الأوسع لنظام السلطة المحلية في المحافظات ، وهي بداية لكل محافظة لتتولى مقاليدها بالكامل ، والانتقال من السلطة المركزية إلى نظام الحكم المحلي ، وهذا بدوره سيعطي المحافظات توسيعاً في قواعدها المؤسسية في التخطيط الشامل. إعداد القوانين واللوائح الأخ الدكتور/ أحمد عمر بامشموس رئيس جامعة حضرموت: أوضح أن مبادرة الأخ الرئيس بانتخاب المحافظين كان مخططاً لها من قبل وكانت موضوع دراسة كبيرة منها اعداد القوانين واللوائح الخاصة بهذه الانتخابات وتنظيمها. كل عمل لا بد له من إعداد جيد وأضاف الدكتور/ بامشموس: إن لكل عمل لابد من اعداد جيد ، وقد تم الاعداد الجيد خلال هذه الفترة التي كان انتظارها من بعض الناس الذين لايدركون أن أي عمل ناجح يحتاج إلى إعداد يضمن استمراريته. خطوة أولى في بداية السلم وأكد بامشموس أن انتخاب أمين العاصمة والمحافظين يعد الخطوة الأولى في بداية السلم نحو اللامركزية الحقة التي تعطي لكل محافظة حق تولي مقاليدها. وقال: إن عملية انتخاب المحافظين بإرادة حرة مباشرة عبر الهيئات المنتخبة سوف تسهم في تكوين القواعد المؤسسية للمحافظة لكي تقوم بعملية التخطيط الشامل لجميع الموارد. وجدد التأكيد أن اختيار المحافظ سيقع على عاتقه عبء كبير جداً. مرحلة ما بعد الانتخاب ودعا د/بامشموس المجالس المحلية في المحافظات إلى اعداد نفسها إعداداً جيداً من الآن من خلال الاستعداد لكيفية تشكيل المؤسسات النوعية والاعداد الكامل للنظم القانونية والتخطيط السليم للموارد الاقتصادية وتسخير الايرادات في خدمة تطوير المحافظة.
