شهدت محافظة مأرب خلال 18 عاماً من عمر الوحدة اليمنية المباركة نهضة تنموية متميزة، كما كان لمأرب بفضل الرعاية والاهتمام اللذين توليهما القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، والحكومة الرشيدة الأولوية في البرامج والخطط الإنمائية وخصوصاً في القطاع الزراعي والسياحي والأشغال والتخطيط الحضري.. وبمناسبة العيد الوطني ال 18 للوحدة اليمنية المباركة سوف يتم افتتاح ووضع حجر الأساس لعدد من المشاريع التنموية في المحافظة. - (الجمهورية) التقت الأخ جابر بن علي الشبواني أمين عام المجلس المحلي لمحافظة مأرب ووقفت معه حول كثير من المواضيع والذي بدأ حديثه بالقول : منجزات عظيمة الحديث عن 18 عاماًِ مرت من عمر الوحدة اليمنية المباركة حديث ذو شجون والحقيقة أن أهم منجز تحقق في ظل الوحدة المباركة هو بناء الإنسان اليمني بكل ما تعنيه الكلمة من معنى. أي بناء الإنسان اقتصادياً وفكرياً وثقافياً ودينياً وعلمياً وفك العزلة التي كانت تعاني منها اليمن .. ولعل المنجزات التي تحققت في ظل الوحدة المباركة لهي خير دليل على السياسة الحكيمة التي انتهجتها القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، حفظه الله، .. ومأرب كغيرها من المحافظات اليمنية الأخرى شهدت في ظل الوحدة المباركة نهضة تنموية شاملة من خلال تشجيع الكثير من الشركات الاستثمارية على العمل فيها بالإضافة إلى النهضة العمرانية المذهلة التي شهدتها المحافظة .. فمنذ قيام الوحدة المباركة وحتى الآن تحقق في محافظة مأرب الكثير من المنجزات العظيمة أهمها الطرق الاستراتيجية والتعليم وغيره وذلك مقارنة بما كانت عليه المحافظة قبل الوحدة حيث كانت تعيش المحافظة حياة قاسية تماماً .. فعقول أبناء هذه المحافظة كان يخيم عليها الجهل وغياب تام للتوعية ودور المسجد أضف إلى ذلك غياب البنى التحتية .. ولاشك أنكم تعرفون أن هناك الكثير من المنجزات العظيمة التي تحققت في هذه المحافظة ابتداء من المشاريع الاستراتيجية كالتعليم والصحة وانتهاء بمشروع الشبكة الداخلية للكهرباء الغازية والتي مازال العمل فيها جارياً حيث سيتم ربط جميع مديريات مأرب بها وليس مشروع الكهرباء الغازية هو آخر مشروع بالنسبة لمأرب لكن هناك الكثير من المشاريع التي سوف يتم تنفيذها في المحافظة. ولعلك تدرك تماماً أن محافظة مأرب في ظل الوحدة المباركة والتوجهات الجادة للقيادة السياسية والحكومة خير دليل على اهتمام فخامة رئيس الجمهورية بمأرب ليس لكونها مدينة النفط والغاز .. بل لأنها المدينة التي كانت في الماضي تحوي بداخلها أعظم حضارة شهدها التاريخ في الجزيرة العربية والمتمثلة في مملكة سبأ والتي ذكرها القرآن الكريم على لسان الهدهد. فهناك أكثر من (135) مشروعاً تم انجازها خلال العام الماضي في مجال الصحة والتربية والإدارة المحلية حيث تم إنجاز (32) مشروعاً في مجال الإدارة المحلية وبكلفة تتجاوز (105.376.391) ريالاً موزعة ما بين بناء مكاتب حكومية ومسح وصيانة طرقات وبناء حواجز مائية وخزانات ومصدات للسيول وترميم .. وفي مجال التربية والتعليم تم إنجاز (58) مشروعاً وبكلفة (371.390.570) ريالاً مابين بناء وترميم مدارس وإضافة بعض الملحقات لمدارس أخرى و في مجال الصحة تم إنجاز (45) مشروعاً وبكلفة (149.063.866) ريالاً.. موزعة ما بين بناء وحدات صحية وتوسعة مستشفيات ريفية وبناء سكن للأطباء إضافة إلى الكثير من المشاريع الأخرى التي حظيت بها المحافظة في مجال السدود والحواجز المائية والطرقات وفي مجال الشباب والرياضة وغيرها. المشاريع التنموية ماذا عن المشاريع التي سيتم افتتاحها والمشاريع التي سيتم وضع حجر الأساس لها ؟ }} بالنسبة للمشاريع التي سيتم افتتاحها خلال احتفالات شعبنا اليمني بالعيد الوطني ال (18) لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية وإعلان الجمهورية اليمنية بلغت (106) مشاريع في مجالات الصحة والتربية والزراعة والشباب والرياضة والطرقات وبكلفة اجمالية (1.179.093) دولاراً و(989.304) يورو وأكثر من (1.116.203.705) ريالات. فيما المشاريع التي يتم وضع حجر الأساس لها تتجاوز (152) مشروعاً في مجالات الإدارة المحلية والأشغال والتربية والتعليم والزراعة والتعليم الفني والشباب والرياضة والصحة والصرف الصحي والطرق والكهرباء والمياه ومشاريع مياه الريف وبكلفة اجمالية تتجاوز أكثر من ملياري ريال ، حيث سيتم وضع حجر الأساس ل (23) مشروعاً في مجال التربية والتعليم ومشروعين في مجال الصحة و(11) مشروعاً في مجال الحواجز المائية و(99) مشروعاً في مجال مياه الريف و(7) مشاريع في مجال الطرقات و(3) مشاريع في مجال الشباب والرياضة والكثير من المشاريع الأخرى التي سوف يتم وضع حجر الأساس لها خلال الاحتفالات بالعيد الوطني. جيدة ومتوفرة ماذا عن مشروعات البنى التحتية في المحافظة ؟ }} مشاريع البنى التحتية في المحافظة جيدة ومتوفرة والواقع العملي يثبتذلك. نجاحات باهرة ما الذي حققته المجالس المحلية خلال الأعوام الماضية ؟ }} لقد حققت المجالس المحلية نجاحات باهرة وملموسة على الواقع في المحافظة وأثبتت نجاحها بكل المقاييس وما حققته خلال السنوات الماضية خير دليل على أنها تجربة ناجحة وحققت الكثير ويعول عليها تحقيق المزيد خلال المرحلة المقبلة. ثروة لا تنضب ماذا عن السياحة في مأرب وهل لديكم توجهات نحو إنعاش القطاع السياحي في المحافظة ؟ }} محافظة مأرب من المحافظات التي تتمتع بالمقومات السياحية الفريدة حيث تمتاز هذه المحافظة بالسياحة الثقافية والسياحة الصحراوية والسياحة هي ثروة لاتنضب وهي ثروة غير عادية ولا يستهان بها فالسياحة هي كما يقول المثل (الدجاجة التي تبيض ذهباً). كما أن هناك توجهات جادة نحو إنعاش القطاع السياحي في مأرب والمشروع القطري خير دليل على ذلك التوجه من قبل الدولة فالاتفاقيات التي حصلت مع الأشقاء القطريين سوف يكون لها مردود إيجابي في تفعيل السياحة في مأرب وخصوصاً السياحة الآثارية حيث ستكون هناك جملة من الاكتشافات الأثرية والتي سوف تلفت أنظار السياح إليها وستجعل التوافد غير عادي .. كما أن هذه الاكتشافات التي تمت في المواقع الأثرية بمأرب وخصوصاً بمعبد أوام والاكتشافات التي سوف يفصح عنها المستقبل سوف تغير وجه مأرب حيث ستجعل مأرب مزاراً للسياح والزائرين وهذا سيكون له مردود إيجابي في إطار التنمية. شخصية فذة رؤيتك لشخصية فخامة الرئيس علي عبدالله صالح ، رئيس الجمهورية وما حققه من إنجازات ؟ }} شخصية قيادية فذة استطاع أن يقود البلاد لعقود خلت بحكمة وحنكة سياسية وشجاعة لاتضاهى ، فلقد استطاع أيضاً فخامة الرئيس حفظه الله خلال فترة حكمه أن يؤسس مدرسة للحكم الرشيد الذي يصبو إليه أي شعب حيث نجد أنه ومن خلال الفترة التي تولى مسئوليتها استطاع تحقيق استقلالية القرار السياسي وأصبح ملماً بكل جوانب الحكم ويملك الرؤية المستقبلية لقيادة السفينة التي أشرف على بنائها فقد تبنى فكرة الحوار الوطني بين كل القوى الوطنية وتبنى الديمقراطية الشوروية نهجاً وعملاً وحقق الكثير من المنجزات العظيمة وأهم تلك المنجزات التي تحققت هي الوحدة اليمنية، كما أنه رعى ودعم الانتخابات النيابية والرئاسية والمحلية واستطاع بحنكته وحكمته السياسية الفذة أن يؤسس لليمن علاقة متميزة مع جيرانها وأشقائها وأصدقائها من العرب والدول الأخرى ودعا ومازال يدعو إلى ضرورة التكامل مع كل دول المنطقة وكيف لي أن أعطيه حقه فهو من بنى دولة المؤسسات وسور البلاد وأوصل السفينة إلى بر الأمان وما أستطيع قوله هو أنني عرفت فخامة الرئيس قائداً وزعيماً وصاحب سياسة وحكمة واقتدار.
