لقد حقق قطاع الاتصالات خلال 18 عاماً من عمر الوحدة اليمنية المباركة في عموم الوطن تطوراً ملموساً ونجاحاً واسعاً في ربط كل مناطق الوطن عبر شبكة الاتصالات الحديثة بما جعل اليمن في عداد الدول المتقدمة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. ومحافظة تعز كغيرها من محافظات الجمهورية حظيت بالعديد من المشاريع والانجازات العملاقة في هذا القطاع والاهتمام بربط كل مديرياتها بالاتصالات الهاتفية وتزايد عدد المشتركين في عموم مناطق المحافظة ويعد قطاع الاتصالات في المحافظة من القطاعات الناجحة والمتميزة في تقديم الخدمات وتطوير مشاريع الاتصالات في المدن والارياف.. كل تلك النهضة التنموية تحققت بفضل توجيهات قيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الأخ علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية باني نهضة اليمن ومحقق آمالها وطموحاتها والذي حقق لليمن في عهده الميمون من المنجزات الوطنية والوحدوية والديمقراطية العظيمة مالم يتحقق لها في أي عهد من العهود السابقة ولمزيد من التفاصيل التقت صحيفة الجمهورية الأخ المهندس صالح محمد الصبري - مدير عام مؤسسة الاتصالات السلكية واللاسلكية بتعز وحاورته في المحاور التالية.. مسيرة حافلة بالإنجازات 18 عاماً من عمر الوحدة اليمنية المباركة خطت خلالها بلادنا في مسيرة حافلة بالإنجازات والمكتسبات الاستراتيجية على طريق البناء الحديث والمعاصر ماهو تقييمكم لهذه المسيرة التنموية وخاصة فيما يتعلق بقطاع الاتصالات؟ خلال ال18 عاماً من الوحدة المباركة وتحت رعاية وتوجيهات فخامة الأخ رئيس الجمهورية حفظه الله ورعاه بتوفير الخدمات للمواطن بشكل عام وخصوصاً قطاع الاتصالات لما له من أهمية كبيرة في خدمة المواطن والتنمية وعلى مستوى وطن الوحدة بمدنه وقراه حققت وزارة الاتصالات في هذه الفترة الكثير من التحولات التي تعد بحق طفرة تنموية توازي عشرات اضعاف ماتم انجازه من سابق وهذه التحولات كانت ذا طابع متنوع فإلى جانب توسع الرقعة الجغرافية التي شملت نطاقاً واسعاً كان التركيز الأمثل هو تحقيق الطفرة النوعية التي تزامنت مع إحداث تحولات نوعية في اليمن الوحدوي الذي كان من الدول التي واكبت هذا التحول نوعياً. واذا نظرنا إلى امتداد الشبكة الثابتة فقد حققت في الاعوام السابقة ازدياداً بلغ مايزيد عن 1000% وبهذا الصدد تم افتتاح (21) مشروعاً بتكلفة (749734000) بتمويل ذاتي وذلك عند زيارة معالي الأخ وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس كمال حسين الجبري والأخ الاستاذ محافظ المحافظة السابق صادق أمين أبو راس وكانت وزارة الاتصالات هي السباقة لإحداث كافة المتغيرات حيث تضاعفت المشاريع برقعة جغرافية واسعة وامتداد واسع تخطت كافة العوائق مستخدمين أحدث التقنيات متخطين الكثير من العثرات والارتقاء بتقنية الاتصالات في اليمن الواحد إلى العالمية. وقد حصل الفرع على النصيب الاوفر من المشاريع حيث وقد حرمت المحافظة لفترة من الزمن وهذا تم بفضل المتابعة المستمرة والمباشرة من قيادة الوزارة ممثلة بمعالي الأخ المهندس كمال حسين الجبري ومن قيادة المؤسسة العامة السلكية واللاسلكية ممثلة بالأخ المهندس الدكتور علي ناجي نصاري. سيتم افتتاح ووضع حجر الاساس ل63 مشروعاً ماهي المشاريع الخاصة بالاتصالات التي سيتم افتتاحها ووضع حجر الاساس لها بمناسبة العيد الوطني الثامن عشر للوحدة اليمنية المباركة؟ سيتم افتتاح ووضع حجر الاساس لعدد (63) مشروعاً بتكلفة (3.300.000000) بتمويل ذاتي في عاصمة المحافظة ومديرياتها وتشمل توسعة سنترالات ، الياف ضوئية مختلفة السعة محطات بث لاسلكي وتوسعة الشبكة الرئيسية والفرعية بسعة (47.000) خط. مشاريع استراتيجية جديدة ماذا عن مشاريع الاتصالات الاستراتيجية الجديدة التي ستعمل على توسعة نطاق الاتصالات؟ اما عن مشاريع الاتصالات الاستراتيجية المواكبة للتطور التكنولوجي في مجال تقنية المعلومات ومن خلال الاعوام القريبة تم استكمال لبنات البنية التحتية بالمقاييس والمواصفات الدولية للاندماج والتعامل مع كافة الاستحداثات العالمية فتراسل المعطيات هو وشبكات الانترنت وتبادل المعلومات هي البيئة الاساسية في احداث طفرة نمو وتنوع التقنية ولايجد المستثمر أو المواطن اي عوائق أو صعوبات في توفير هذه الخدمة خصوصاً في عواصم المحافظات والعمل جار على قدم وساق في نقل هذه التجربة إلى مراكز المديريات مع العلم ان الجزء الاكبر من هذه المديريات قد تم تدشين هذه الخدمة فيها خصوصاً فيما يتعلق بوجود البنية التحتية. تنفيذ المنظومة التنموية ماهي اتجاهاتكم لتنفيذ المنظومة التنموية للبرنامج الانتخابي لفخامة الأخ الرئيس فيما يخص قطاع الاتصالات؟ تطبيق البرنامج الانتخابي للأخ الرئيس هو من أولويات الوزارة والفرع في هذا الحقل وسيتم استحداث وتبني ثلاثة وعشرين مشروعاً في مديريات متعددة فالدراسة قد اكتملت وسيتم البدء في التنفيذ وهذه المشاريع ليست على نطاق توسيع الخدمة وحسب بل توسعة بنية لتبادل المعلومات التي اصبحت الشغل الشاغل في عملية التنمية. أحدث تقنية معلومات مانوعية المشاريع الخاصة بالاتصالات التي يتطلب تنفيذها ضمن البرنامج الاستثماري لعامي 2007 - 2008م. ادخال تقنية المعلومات في أنظمة الاتصالات لإحداث طفرات تنموية، فقد تم الاعداد لتوسعة الشبكة على جميع المستويات وعلى أن تكون موائمة لكل متطلبات التنمية والاستثمار. وهناك استراتيجية جديدة للوزارة خلال الفترة القادمة وذلك بتنفيذ نظام واسع النطاق يخدم الشريحة الواسعة من المواطنين وفي رقعة جغرافية كبيرة لأن المؤشر الايجابي لايزال طواعية في صالح توجهات الوزارة واستراتيجيتها سواء من الناحية الوطنية أم الخدمية ويرتكز على الآتي: 1 الانتشار. 2 التعرفة. 3 جودة الخدمة. وقد تم استكمال الدراسات للمشروع ليصبح ذا خدمة عالية لاستيعاب اكبر عدد ممكن وبجودة عالية من الناحية التقنية لتراسل المعطيات والخدمة الهاتفية وسيكون هذا المشروع ليس مفاجأة وحسب بل رافداً من روافد التنمية.