محافظة ريمة من المحافظات الجديدة النائية التي حظيت بخيرات الثورة والوحدة وحصلت على جزء وفير من المشاريع التنموية الصحية واستطاعت أن تحسن وتطور من مستوى الخدمات الطبية والعلاجية رغم التشتت السكاني ووعورة الطرق..ولمعرفة الأوضاع الصحية في ريمة والخدمات الطبية التي تقدم هناك وغيرها التقينا الأخ فيصل الصعدي مدير عام مكتب الصحة والسكان بمحافظة ريمة في الحوار التالي:مرافق رئيسية بداية طلبنا أن يعطينا صوراً عن المرافق الصحية العاملة في مركز المحافظة وسعتها السريرية؟ في الواقع لدينا العديد من المرافق الصحية العاملة في مركز المحافظة ومنها المستشفى الرئيسي ويضم جميع التخصصات الطبية وغرف عمليات وسعته السريرية 03 سريراً وهناك مخطط لتوسعة المستشفى بحيث يستوعب 08 سريراً في المستقبل القريب وسيتم انزال مناقصة خلال الأيام القريبة من قبل وزارة الصحة العامة تتعلق بتوسعة المستشفى. ولدينا مستشفى مركزي آخر تم انشاؤه سعته السريرية أكثر من 052 سريراً معتمداً في البرنامج الاستثماري لهذا العام 8002م ،كما تم الإعلان عن انشاء 9 مراكز صحية أخرى تحل محل المراكز الصحية القديمة في عدد من المديريات. مستوى الخدمات العلاجية وعن مستوى الخدمات الصحية والعلاجية أوضح الأخ مدير عام الصحة قائلاً: حقيقة مستوى الخدمات الصحية والعلاجية في المرافق الصحية بمحافظة ريمة تشهد تطوراً ملموساً وقد حققنا نجاحاً كبيراً في عام 7002م في تحسين مستوى الخدمات اليومية الاعتيادية بما لايقل عن 09% وخاصة في مستشفى مديرية الجبين وكذا المرافق الصحية الموجودة في مركز المحافظة كونها حظيت بأغلبية التخصصات الطبية والمستلزمات اللازمة الخاصة بإجراء العمليات الجراحية. أما المرافق الصحية في بقية المديريات وخاصة البعيدة تعاني من عدم توفر مثل هذه التخصصات والمستلزمات الطبية ونأمل من وزارة الصحة العامة والسكان توفير الأطباء المتخصصين وإرسال البعثات الطبية لضمان بقاء هذه المرافق في المديريات. نقص في الأجهزة الطبية وحول الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة والأجهزة الطبية اللازمة والكوادر قال: توفرت الأدوية العلاجية للأمراض المزمنة من عامنا هذا 8002م وقد تم توزيعها مباشرة على مختلف المرافق الصحية في جميع مديريات المحافظة وهذه أدوية السكر والصرع فقط.. بينما الأجهزة الطبية لا توجد إلا في أربعة مراكز وثماني وحدات استطعنا أن نحصل عليها مع الأثاث بفضل اهتمام وجهود الدكتور يحيى راصع وزير الصحة والسكان ، أما الكوادر المتخصصة من الأطباء فهناك نقص كبير وبالذات في المراكز والوحدات الصحية في المديريات. مشاريع تنموية يتم تنفيذها ماهي المشاريع التي يتم تنفيذها في مجال قطاع الصحة؟ هناك مستشفى مركزي جديد تم انشاؤه ونحن الآن في صدد توسعة وترميم مستشفى الميثاق في بلاد الطعام وهناك العديد من المراكز الصحية التي يتم تنفيذها حالياً وتم الإعلان عن انشاء 9 مراكز صحية وتنفيذ المشاريع الصحية الخاصة في البرنامج الاستثماري خلال هذا العام ،وقد وجه الأخ المحافظ المنتخب للمحافظة بتنفيذ كل ماهو مخصص للبرنامج. دورات تدريبية وفيما يتعلق بالدورات التدريبية الخاصة بالكوادر الصحية قال: دون شك أن هناك دورات تدريبية قصيرة تقام في مجالات مختلفة وخاصة في مجال الترصد والتحصين والصحة الانجابية وكيفية مقاومة أمراض البلهارسيا. هموم مشتركة وعن مدى تعاون المجلس المحلي في المحافظة قال: هناك تنسيق وهموم مشتركة وقد يحمل المجلس المحلي هماً أكثر منا في كل الحالات ولم توجد أية ارباكات فالهموم مشتركة والهدف واحد ونعمل بروح الفريق الواحد ونجد كل التعاون والدعم من قبل قيادة المحافظة ممثلة بالأخ المحافظ و أيضاً المجلس المحلي وأعضاء الهيئة الإدارية. معوقات وصعوبات وعن المعوقات والصعوبات التي تواجه المرافق الصحية قال: لاشك إن هناك عدة معوقات وصعوبات تواجهنا ويمكن التغلب عليها أولاً بأول وتذليلها بقدر الإمكان.. ومن أهم الصعوبات التي تواجهنا وعورة الطرق والتشتت السكاني نتيجة للطبيعة الصعبة في المحافظة فالمساكن السكانية متفرقة في قمم الجبال الشاهقة فيصعب علينا عمل انشاء المرافق الصحية منها توفير الخدمات والمستلزمات الطبية نتيجة لعدم وجود تجمع سكاني كبير أيضاً.. وبفضل اهتمام قيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الأخ رئيس الجمهورية الذي وجه بشق الطرقات في كثير من المناطق الريفية التي تفتقر للطرقات من أجل سهولة الوصول إلى هذه المناطق وتوفير الخدمات الصحية اللازمة. تفتقر لدعم المنظمات ورداً على سؤال يتعلق بدعم ومساعدات المنظمات الخارجية للقطاع الصحي في محافظة ريمة قال الأخ مدير عام الصحة : حقيقة هنا يكمن السؤال والذي أود أن اشير إليه في بداية حديثي ومن خلالكم اتوجه إلى معالي الأخ وزير الصحة بتوجيه المنظمات الداعمة بتقديم الدعم والعمل في المحافظة كون المحافظة تفتقر لهذه المنظمات الداعمة.. وادعو في ختام حديثي الجهات المسئولة وخاصة وزارة الصحة وقيادة المحافظة إلى الاهتمام بالوقاية العلاجية لأبناء المحافظة لأن الوقاية خير من العلاج.. وكذا دعم القطاع الصحي والعمل بروح الفريق الواحد من أجل تحسين وتطوير نوعية تقديم الخدمات الصحية.