التقى وزير الإدارة المحلية عبدالقادر علي هلال أمس الممثل المقيم الجديد لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن بريتا مهتا، وبحث معها تعزيز علاقات التعاون مع البرنامج في مجال اللامركزية والتنمية المحلية. وتطرق اللقاء إلى الشراكة القائمة بين اليمن ومجموعة المانحين الذين ينضوون تحت مظلة البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في دعم التجربة اللامركزية في اليمن وجهود التنمية المحلية من خلال تمويل المرحلة الأولى من مشروع دعم اللامركزية والتنمية المحلية التابع للإدارة المحلية، والذي ينفذ في 48 مديرية موزعة على ثماني محافظات. وأعرب هلال عن أمله في توسعة الدعم واستمراره لتنفيذ المرحلة الثانية من المشروع الذي سيسهم في رفع القدرات المحلية وتطوير البناء المؤسسي بما يخدم التنمية المحلية ويعزز من دور المجالس المحلية والسلطات المحلية على مستوى المحافظات والمديريات. وأشار إلى الشراكة القائمة بين الوزارة والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في إعداد الاستراتيجية الوطنية للانتقال إلى الحكم المحلي، والتي سيتم الانتهاء من إعدادها خلال الشهرين المقبلين. واستعرض وزير الإدارة المحلية مراحل تطور تجربة اللامركزية في اليمن، والتي منها صدور قانون السلطة المحلية رقم (4) لسنة 2000م الذي يعد تحولاً في تجربة السلطة المحلية؛ حيث جرت بموجب هذا القانون دورتان انتخابيتان للمجالس المحلية في عامي 2001 و2006م، كما جرت في مايو الماضي أول انتخابات لمحافظي المحافظات.. لافتاً إلى الجهود المبذولة حالياً للانتقال إلى الحكم المحلي واسع الصلاحيات. من جانبها أكدت السيدة بريتا استمرار دعم الأمم المتحدة والبرنامج الإنمائي لجهود اليمن، الهادفة إلى تعزيز اللامركزية والتنمية المحلية.. مشيرة إلى أنها ستسعى في حشد مزيد من المانحين تحت مظلة البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة لدعم المرحلة الثانية من مشروع دعم اللامركزية والتنمية المحلية. كما أكدت استمرار الدعم للتنمية في اليمن وفقاً للأولويات والاحتياجات التي تحددها الخطط والبرامج والاستراتيجيات الوطنية. حضر اللقاء نائب وزير الإدارة المحلية الدكتور جعفر حامد ووكيل الوزارة لقطاع التنمية المحلية محمد منصور زمام، والوكيل المساعد لقطاع الرقابة أكرم حمود الشيخ.