بدأت عدد من المدارس الحكومية في ألمانيا وبالتزامن مع بداية العام الدراسي بالاعتماد على أول كتاب مدرسي رسمي لتدريس مادة الدين الإسلامي، بعد أن كان يعتمد قبل ذلك في بعض الولايات على الجهود الذاتية لمعلمي هذه المادة في تحديد ما يتضمنه المنهج الخاص بتدريس الإسلام. ويأتي اعتماد هذا الكتاب بعد مطالبات من المجتمع الإسلامي في ألمانيا بأن يتلقى الأطفال المسلمون الذين يدرسون في المدارس الحكومية دروساً عن الدين الإسلامي مساواة بنظرائهم من التلاميذ الذين يتلقون دروساً عن "الكاثوليكية والبروتستانتية".. واعتمد الكتاب على مبدأ إيراد نص آيات من القرآن الكريم مكتوبة باللغة العربية مع إيراد ترجمتها والشروح عليها باللغة الألمانية، إضافة إلى أن الكتاب احتوى على الكثير من الرسوم والصور لتسهيل وتبسيط شرح قواعد الشريعة الإسلامية. يشار إلى أنه تم بداية هذا العام إقرار تعميم تدريس الدين الإسلامي للتلاميذ المسلمين في المدارس الحكومية في عموم ألمانيا بعد أن كان ذلك مقتصراً على عدد من الولايات.