من بوابة الملف الأمني.. إخوان اليمن يحاولون إعادة الصراع إلى شبوة    النعي المهيب..    الذهب يهبط إلى أدنى مستوى في 4 أسابيع    الشيخ الزنداني يروي قصة أول تنظيم إسلامي بعد ثورة 26سبتمبر وجهوده العجيبة، وكيف تم حظره بقرار روسي؟!    كيف تسبب الحوثي بتحويل عمال اليمن إلى فقراء؟    متهم بجريمة قتل يسلم نفسه للأجهزة الأمنية جنوبي اليمن    صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 34 ألفا و568 منذ 7 أكتوبر    رسالة تهديد حوثية صريحة للسعودية .. وتلويح بفشل المفاوضات    هربت من اليمن وفحصت في فرنسا.. بيع قطعة أثرية يمنية نادرة في الخارج وسط تجاهل حكومي    توحيد إدارة البنك المركزي في صنعاء وعدن.. خبير مصرفي يكشف عن حل مناسب لإنهاء الأزمة النقدية في اليمن    الذكرى 51 لجريمة قتل الدبلوماسيين الجنوبيين بتفجير طائرتهم في حضرموت    زيود الهضبة يعملون على التوطين في مأرب وسط ويحابون كوادرها المحلية    برفقة حفيد أسطورة الملاكمة "محمد علي كلاي".. "لورين ماك" يعتنق الإسلام ويؤدي مناسك العمرة ويطلق دوري الرابطة في السعودية    وزير الدفاع يؤكد رفع مستوى التنسيق والتعاون بين مختلف الوحدات والتشكيلات العسكرية لهزيمة الحوثيين    جماعة الحوثي تفاجأ سكان صنعاء بهذا القرار الغير مسبوق والصادم !    التعادل يحسم قمة البايرن ضد الريال فى دورى أبطال أوروبا    حزامٌ ذهبيٌّ يُثيرُ جنونَ لصٍّ: شرطةُ سيئون تُلقي القبضَ عليهِ بتهمةِ السرقةِ!    نجل الزنداني يوجه رسالة شكر لهؤلاء عقب أيام من وفاة والده    روما يسعى لتمديد إعارة لوكاكو    الحوثيون يتلقون ضربة موجعة بعد رسالة قوية من الحكومة اليمنية والقضاء    السفير السعودي يبحث مع بعثة الاتحاد الأوروبي "خارطة الطريق" ومستجدات الأزمة اليمنية    "لا تلبي تطلعات الشعب الجنوبي"...قيادي بالانتقالي يعلق على رفض مخرجات لقاء الأحزاب    شاهد...عمار العزكي يُبهر جمهوره بأغنية "العدني المليح"    انقلاب مفاجئ.. الانتقالي يوجه ضربة قوية للشرعية ويهدد بالحرب بعد يوم تاريخي في عدن.. ماذا يحدث؟    أول تحرك يقوم به أبو زرعة في عدن بعد وصول العليمي مأرب    كأس خادم الحرمين الشريفين ... الهلال المنقوص يتخطى الاتحاد في معركة نارية    دوري ابطال اوروبا: الريال يتجاوز جحيم الاليانز ارينا ويفرض التعادل امام البايرن    توجيهات واحصائية".. اكثر من 40 ألف إصابة بالسرطان في اليمن و7 محافظات الاكثر تضررا    وزير المالية يصدر عدة قرارات تعيين لمدراء الإدارات المالية والحسابات بالمؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي    الوزير الزعوري يهنئ العمال بعيدهم العالمي الأول من مايو    بالفيديو.. عالم آثار مصري: لم نعثر على أي دليل علمي يشير إلى تواجد الأنبياء موسى وإبراهيم ويوسف في مصر    برشلونة يستعيد التوازن ويتقدم للمركز الثاني بفوزه على فالنسيا برباعية    تراجع أسعار الذهب إلى 2320.54 دولار للأوقية    اختتام برنامج إعداد الخطة التشغيلية للقيادات الادارية في «كاك بنك»    بيان الرياض يدعو الى اتخاذ خطوات ملموسة لحل الدولتين وإيقاف فوري لإطلاق النار في غزة    تنفيذية انتقالي لحج تعقد اجتماعها الدوري الثاني لشهر ابريل    البكري يجتمع ب "اللجنة الوزارية" المكلفة بحل مشكلة أندية عدن واتحاد القدم    المخا ستفوج لاول مرة بينما صنعاء تعتبر الثالثة لمطاري جدة والمدينة المنورة    ماذا لو أصدرت المحكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد قادة إسرائيل؟    يجب طردهم من ألمانيا إلى بلدانهم الإسلامية لإقامة دولة خلافتهم    السامعي: مجلس النواب خاطب رئيس المجلس السياسي الاعلى بشأن ايقاف وزير الصناعة    استشهاد وإصابة أكثر من 100 فلسطيني بمجازر جديدة للاحتلال وسط غزة    هذا ما يحدث بصنعاء وتتكتم جماعة الحوثي الكشف عنه !    بنوك هائل سعيد والكريمي والتجاري يرفضون الانتقال من صنعاء إلى عدن    لماذا نقرأ سورة الإخلاص والكافرون في الفجر؟.. أسرار عظيمة يغفل عنها كثيرون    النخب اليمنية و"أشرف"... (قصة حقيقية)    اعتراف رسمي وتعويضات قد تصل للملايين.. وفيات و اصابة بالجلطات و أمراض خطيرة بعد لقاح كورونا !    مدرب بايرن ميونيخ: جاهزون لبيلينغهام ليلة الثلاثاء    وزارة الأوقاف بالعاصمة عدن تُحذر من تفويج حجاج بدون تأشيرة رسمية وتُؤكّد على أهمية التصاريح(وثيقة)    عودة تفشي وباء الكوليرا في إب    حاصل على شريعة وقانون .. شاهد .. لحظة ضبط شاب متلبسا أثناء قيامه بهذا الأمر الصادم    القرءان املاء رباني لا عثماني... الفرق بين امرأة وامرأت    يونيسيف: وفاة طفل يمني كل 13 دقيقة بأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات    كيف يزيد رزقك ويطول عمرك وتختفي كل مشاكلك؟.. ب8 أعمال وآية قرآنية    - نورا الفرح مذيعة قناة اليمن اليوم بصنعاء التي ابكت ضيوفها    من كتب يلُبج.. قاعدة تعامل حكام صنعاء مع قادة الفكر الجنوبي ومثقفيه    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    - أقرأ كيف يقارع حسين العماد بشعره الظلم والفساد ويحوله لوقود من الجمر والدموع،فاق العشرات من التقارير والتحقيقات الصحفية في كشفها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مائدة رمضانية
نشر في الجمهورية يوم 01 - 09 - 2008

كم مرة حلمت فيها أن تحيا حياة مختلفة ؟! كم مرة رددت فيها «الحمد لله على العافية» باللسان فقط وأنت كلك أمراض !!
كم مرة راودتك فكرة أن تحزم حقائبك وترحل بعيداً ،تاركاً كل شيء خلف ظهرك من هموم ومشاكل وتوترات نفسية؟!
وكم مرة زرت طبيباً ولم تر أي نتيجة للعلاج ؟!
أو أن صحتك وخمولك لا يتركان بعض ؟!
إنني لعلى يقين من أنك تعلم جيداً أننا جميعاً في عالم اليوم أو على الأقل معظمنا نحيا وبداخلنا هذا الإحساس المؤرق بأن شيئاً ما مفقود منَّا وهو صحتنا وتدهور نشاطاتنا إلى الوراء .. أو أن قطار العمر يمضي أمام أعيننا ونتجاهل حكمة الله في عباده، حين شرع علينا صيام شهر رمضان، فلماذا لا نجعل هذا الشهر محطة نقف فيها لتفريغ الشوائب الموجودة في أجسادنا من جراء الأفكار الخاطئة والغذاء الهش ... حتى نخرج من هذا الشهر بزاد التقوى لعلاج الروح ... ودواء التغذية لعلاج الجسد.. لتتحول كلمتنا «الحمد لله على العافية والصحة» قولاً وفعلاً !!
لذلك هيا بنا نشحذ الهمم ونعمل على استرجاع صحتنا والانتظام بنصائح خير الأنام رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم حيث قال : «ما ملأ آدمي وعاء شراً من بطنه بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه فإذا كان لا محالة فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه» صدق رسول الله.
الصحة الجسدية
فالرسول صلى الله عليه وسلم قال : «المعدة بيت الداء والحمية رأس الدواء..» صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .
على مدار عام كامل والجسم يأخذ ويخزن العديد من الغذاء منه المفيد ومنه ما يتحول إلى سموم في الجسم تساعد على تفشي المرض في جميع أعضاء الجسم وقد حثنا الرسول الكريم في حديث شريف، حيث قال صلى الله عليه وسلم : «إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر فإن لم يجد تمراً فالماء فإنه طهور».(صحيح أخرجه الترمذي.
لابد لنا أن نبدأ رحلتنا في تنظيف الجسم بالماء .. ولنعرف ما هو الماء من خلال رحلتنا معه داخل الجسم ...!!
الماء
سائل لا يمكن الاستغناء عنه والانقطاع عن شرب الماء أو السوائل لأيام قليلة حوالي (أسبوع) يؤدي إلى الموت ، بعكس الانقطاع عن تناول الطعام.
الكميات اللازمة يومياً :
تتراوح بين 1 لتر (4-6 أكواب كبيرة) وتختلف هذه الكمية حسب عمر الإنسان ودرجة حرارة الجو وكمية العرق التي تفقد من الجلد ونوع المجهود الذي يؤديه الشخص من يوم إلى آخر.
ويفضل تناول 4 أكواب عند الإفطار للحصول على عملية غسل شامل للجسم وينبغي أن تستمر على مدى شهر رمضان حتى التعود عليه إلى ما بعد رمضان.
وإذا زاد الشيء عن حده انقلب إلى ضده، لذلك فإن تأثير زيادة شرب الماء ..لايوجد تأثير مباشر حيث إن أي زيادة في كمية الماء عن احتياج الجسم يتم التخلص منها عن طريق البول أو العرق ولكن كثرة شرب الماء تسبب ترهلاً في الجسم وظهور الكرش في الجنسين .
تأثير نقص شرب الماء :
إلا أن نقص الماء ينتج عنه أخطار كثيرة منها :
1) عسر الهضم جراء تناول أي نوع من الطعام.
2) زيادة تركيز الأملاح الذائبة في البول مما ينتج عنه ترسيب هذه الأملاح على هيئة بلورات تؤدي إلى تكون الحصوات البولية بأنواعها المختلفة.
3) الامساك وعدم القدرة على إخراج البراز مما قد يؤدي إلى حدوث البواسير والشرخ والناسور الشرجي.
4) إصابة الجلد بالجفاف الذي تنتج عنه التشققات والإصابة بالميكروبات والفطريات المختلفة.
الأسباب الشائعة لنقص الماء :
تغاضي الإنسان عن شرب الماء ، ويحدث كثيراً في فصل الشتاء حيث يقل العرق ويكون الإنسان في حاجة للتدفئة فيظن أن شرب الماء يزيد من احساسه بالبرودة.
كثرة العرق وهي طبيعة بشرية تختلف من إنسان إلى آخر ولابد أن تعرف إننا نفقد من العرق الماء وأملاح كلوريد الصوديوم (ملح الطعام) مما يتسبب في الشعور بالعطش وارتخاء العضلات وصداع بالرأس، لذلك يجب تعويض الفاقد في كل من الماء وملح الطعام بتناول عصير البرتقال أو عصير الليمون ولايجب تعويض الفاقد في الماء فقط.
وظيفة الماء في الجسم :
? يقوم الماء بإذابة الكثير من المواد الغذائية الممتصة .
? والماء تذوب فيه المواد الضارة بالجسم حيث تصل إلى الكليتين ثم تطرد مع البول.
? يلعب دوراً هاماً بطريقة غير مباشرة في تنظيم الضغط الاسموزي بالجسم والذي عليه يعتمد توزيع السوائل بالانسجة.
? يكسب الانسجة والجلد الليونة والطراوة اللازمة.
نصيحة طبية :
شرب الماء فيه العديد من الفوائد إلا أننا ونحن في شهر الصوم الذي يصادف شهر الصيف فإن كثيراً ما يعاني الناس من الانفلونزا والتهاب الحلق، ولمواجهة ذلك أو تقليله ينصح الأطباء بكثرة تناول الماء .. كما أكدت دراسة حديثة أن تناول 8 أكواب من الماء يومياً يقلل الإصابة بالانفلونزا وأعراضها المؤلمة من التهاب الحلق والرشح وقد أثبت الباحثون أن أهمية الماء في التصدي لمضاعفات الانفلونزا إنما تعود إلى دور الماء في ترطيب بطانة الأنف والأغشية المخاطية التي تعتبر خط الدفاع الأول لالتقاط الأجسام الغريبة المحملة بمسببات الإصابة كالغبار والأوساخ والبكتيريا ومنعها من الدخول إلى الرئتين وفي حالة الجفاف تضعف فاعليتها بمقدار النصف.
العنصر الأساسي الثاني في وجبة الإفطار فإنه التمر .. لما فيه الكثير من الفوائد حيث كان له وجود بارز في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم .. وفي القرآن الكريم.فقد ذكرت النخلة في عشرين آية من ست عشرة سورة.
وتعتبر نخلة البلح هي شجرة الاديان السماوية واحتلت مكانة كبرى بين زميلاتها في المملكة النباتية، فقد كان اليهود يطلقون على بناتهم اسم (تامارا) من التمر تشبيهاً لهن بالنخلة لتمتع النخلة بالخصوبة والقوام والطعم الحلو ، وفي المسيحية كان للنخلة حظ وافر من التقدير فقد ولد المسيح عيسى عليه السلام تحتها فما إن أحست مريم بآلام الوضع حتى ألهمها الله سبحانه وتعالى بهذه النخلة وهذا ما ذكره القرآن الكريم في قول الله سبحانه وتعالى في سورة مريم آية (23) إلى (26).
وللتمر في حياة العرب مكانة خاصة فهو غذاء ، ودواء وقد أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم به وبين كثيراً من فوائده ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم : «أطعموا نساءكم التمر فإن من كان طعامها التمر خرج ولدها حليماً».
وقد جاءت الأبحاث الطبية الأخيرة لتكشف من آثار الرطب التي تعادل آثار العقاقير الميسرة لعملية الولادة.
كما يسهل انقباض الرحم بعد الولادة ويمنع النزيف ويقي من أخطار ارتفاع ضغط الدم اثناء الولادة وكذلك له تأثيره المهدئ للأعصاب وذلك بتأثيره على الغدة الدرقية ينصح الأطباء باعطاء الأطفال والكبار من العصبيين تمرات من التمر في الصباح من أجل حالة نفسية أفضل، وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : «من تصبح بسبع تمرات لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر».
وثبت عنه أيضاً : «بيت لا تمر فيه جياع أهله» .. وثبت أنه صلى الله عليه وسلم أكل التمر بالزبد وأكل التمر بالخبز وأكله مفرداً.مفاتيح الدخول إلى حياة جديدة
إن السلوك البشري المكتسب على مدار سنة كاملة ليس سهلاً التخلص منه بسرعة أو بيوم ،فمن لديه بناء وأراد تغييره بعد أن وجد فيه خللاً أو سيسقط عن قريب فإنه سيهدمه صحيح بسرعة ولكن سيحتاج الكثير من الوقت حتى يصير المكان خالياً من شظايا السقوط ليستطيع البناء من جديد !!
وأول الطريق أن تمحو كل ذنوبك وقد لا تحتاج إلى محاية أقلام أو كلوركس ولكنك تحتاج إلى:
1) أن تقول : (سبحان الله وبحمده) مائة مرة»
فالرسول صلى الله عليه وسلم قال : «من قال سبحان الله وبحمده مائة مرة حُطت خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر». متفق عليه.
طريقة سهلة وبسيطة، فلماذا نستكثر ثواني نمحو بها ذنوب سنة كاملة؟
2) قال الدكتور الكسيس كاريل الحائز على جائزة نوبل في الطب : «إن رجال الأعمال الذين لايعرفون مجابهة القلق يموتون باكراً»..
وكذلك يقول الدكتور جوزيف مونتاغيو مؤلف كتاب (مشكلة العصبية) يقول في هذا الكتاب: (أنت لا تصاب بالقرحة بسبب ما تتناول من طعام بل بسبب مايأكلك).
ومن هنا يجب أن نضع لأنفسنا نقطة وقوف وتأمل فالخطر له بداية وعند العقلاء له نهاية أيضاً ..
ولنعرف أن القلق فيه ما قد يميت ويصل بصاحبه إلى التهلكة .. حتى تصل إلى مدارك الصحة النفسية يجب أن تتغلب على القلق في حياتك وذلك بمعرفة حقائق أساسية يجب أن تعرفها عن القلق.
القاعدة رقم (1): إذا كنت ترغب في تجنب القلق افعل ما فعله السيد وليم أوسلر «(استاذ ملكي في الطب في جامعة اوكسفورد البريطانية (العيش في دقائق يومك) فلا تتحرك قلقاً على مستقبلك بل عش يومك بأكمله إلى أن تأوي إلى فراشك . ولكن بحدود الله يا مسلم.
القاعده (2): لا تدع مشكلتك تقضي على أعصابك وحاول أن تستخدم وصفة ويليس كارير السحرية.
(أ) اسأل نفسك : ما أسوأ ما يمكن أن يحدث إذا لم أستطع حل مشكلتي ؟!
(ب) جهز نفسك عقلياً لقبول الأمر الأسوأ إن كان ذلك ضرورياً.
(ج) ثم حاول بهدوء أن تحسن الحل الأسوأ الذي تكون قد قبلته عقلياً.
القاعدة (3): تذكر الثمن الباهظ الذي ستدفعه من صحتك، فرجال الأعمال الذين لا يعرفون كيف يجابهون القلق يموتون باكراً.
وقد لايكون الموت هنا هو مفارقة الحياة وإنما فقدان العافية والصحة الجيدة.
وحتى نتغلب على القلق سيكون لدينا حلقات تواصل ونصائح إرشادية ونفسية.
وصفات علاجية من التمر :
كل مائة جرام من التمر بدون النوى تحتوي على 65 مللي جرام من الكالسيوم و72 مللي جرام من الفسفور و5.1 مللي جرام من الحديد ، والأملاح المعدنية القلوبة تساعد الدم على التخلص من حموضة الزائدة والسموم والمتراكمة .. ويمكن لكل 100 جرام من التمر بدون النواى أن تعطي (353) سعراً حرارياً.
وبالنسبة لاحتياجات الجسم للسعرات الحرارية فإنها تختلف من إنسان إلى آخر وسنتحدث عنها في مفارقات لاحقة..
وثبت أن التمر مصدر طيب لفيتامين (A) ومصدر لا بأس به لفيتامين (B) ويمكن حفظ التمر أكثر من عام بكل خواصه الغذائية.
هذا وقد ثبت أن البلح يحتوي على(8.31%) ماء و(6.07%) مواد سكرية (2%) مواد بروتينية و(3%) مواد دهنية و(01%) الياف،؛وعندما كانت المواد الدهنية والبروتينية في البلح وسيطة فقد فضل العرب قديماً أكله باللبن وهو بهذا يعتبر غذاء كاملاً يغني عما سواه من الأطعمة الأخرى.
ومن فوائد التمر التي تخلص اليها بعدة نقاط وذلك كالآتي :
1) التمر مليِّن طبيعي ممتاز.
2) مقو للعضلات والأعصاب.
3) مؤخر لمظاهر الشيخوخة.
4) إذا أضيف اليه الحليب كان من أحسن الأغذية بخاصة لمن جهازه الهضمي ضعيفاً.
5) يفيد كثيراً المصابين بفقر الدم والأمراض الصدرية.
6) نظراً لغناه بفيتامين (A) فهو يحفظ رطوبة العين وبريقها ويمنع جحوظها ويكافح الغشاوة ويقوي الرؤية وأعصاب السمع.
7) يرطب الأمعاء ويحفظها من الضعف والالتهاب.
8) يكافح الدوخة وزوغان البصر والتراخي والكسل من الصائمين لذلك كان الرسول صلى الله عليه وسلم يفطر على رطبات قبل أن يصلي فإذا لم تكن رطباً فتمرات فإن لم تكن تمرات حسا حسوات من ماء.
9) سريع التأثير في تنشيط الجسم ويدر البول وينظف الكبد ويغسل الكلى.
وصفة طبية :
وصف التمر كعلاج للسعال والبلغم والتهاب القصبة الهوائية وذلك بعمل شراب مكون من :
50 جراماً من التمر.
50 جراماً من الزبيب.
50 جراماً من التين المجفف.
50 جراماً من العنب المجفف.
ويوضع كل ذلك في لتر من الماء ثم يغلى على النار ويشرب ساخناً.الطبق الصحي والغذائى:
في حياتنا الكثير من الأمثال والحكم .. ودائماً ما نسمع أجدادنا يحثوننا على أكل الطعام الصحي الذي فيه الفائدة والغذاء.
وفي رمضان يفقد الإنسان الكثير من السوائل في جسمه، لذلك لابد له أن يكثر من شرب العصائر الطازجة والحمد لله بلادنا فيها الخير الوافر من الخضروات والفواكه على مدار السنة .. فمازلت أتذكر كلام الدكتور المصري الذي حدثنا ذات مرة عن مدى عيشتنا الصحية في وطننا الحبيب اليمن وخصص في حديثه نعمة الخضروات لأنهم في مصر يستعملون بعض الخضار مجففة مثل (البامية) أما نحن والحمد لله متوافرة لدينا .. حتى البرتقال والموز والعنب كل تلك الفواكه لها وجود في أسواقنا عامة بدون استثناء أي محافظة عن آخر.
ونحن اليوم سيكون لدينا طبق شيق وله فوائد عديدة :حساء العدس بالخضار :
المقادير:
? حبتان جزر صغيرة مقطعة إلى قطع متوسطة.
? حبتان بطاط صغيرة مقشرة ومقطعة.
? حبة طماطم متوسطة الحجم مقطعة (4) قطع.
? بصلة متوسطة مقطعة (4) قطع.
? ملعقة طعام ثوم مدقق.
? بصلة مفرومة ناعم.
? ثلث كأس زيت.
? ملعقة شاي كمون.
? ملعقة شاي ملح.
? 7 كأسات ماء.
الطريقة:
1) ينقى العدس ويغسل جيداً ويوضع في قدر وضعي عليه جميع الخضار والماء وارفعيه على النار وضعي عليه الثوم واتركيه إلى أن ينضج.
2) اطفئي النار واتركيه يبرد قليلاً.
3) يوضع في الخلاط الكهربائي ويخلط.
4) أعيديه إلى القدر وضعي عليه الكمون والملح.
5) اقدحي الزيت وضعي عليه البصل ويقلب إلى أن يصبح ذهبي اللون ويوضع على العدس واتركيه يغلي لمدة 4 إلى 5 دقائق.
6) يوضع في الزبدة المعدة ويقدم.
وبالهناء والشفاء.
فوائد الطبق :
1) العدس ذكر في القرآن بقوله سبحانه وتعالى في سورة البقرة : «وإذ قلتم ياموسى لن نصبر على طعام واحد فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها».
وقد ذكر داؤول الانطاكي أن العدس «يسكن الحرارة ويزيل بقايا الحمى وماؤه يسكن السعال وأوجاع الصدر».
2) البصل روى أبو داؤد في سننه عن عائشة رضي الله عنها أنها سألت عن البصل فقالت : (إن آخر طعام أكله صلى الله عليه وسلم كان فيه بصل).. وهو مقو للجهاز الهضمي ومنظف للأمعاء ومهدئ للمزاج العصبي ومفيد لتشنج الشرايين وللضغط وضد السرطان.
الصحة النفسية :
الصوم مدرسة لتربية النفوس وتزكية القلب وغض البصر وحفظ الجوارح ولأنه سر بين العبد وبين المعبود سبحانه، ففي الصحيح أن الله عز وجل يقول : «كل عمل ابن آدم له إلاّ الصيام فإنه لي وأنا أجزي به».. لأن الصوم لا يطلع عليه إلا الله تعالى بخلاف الصلاة والزكاة والحج .. وقد عرف السلف الصيام قرة عين وراحة نفس وانشراح صدر فربوا أرواحهم بمقاصده وزكوا قلوبهم بتعاليمه وهذبوا نفوسهم بحكمه.
ولأن الصيام كفارة للخطايا ومذهب للسيئات صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال : «الجمعة إلى الجمعة والعْمرة إلى العمرة ورمضان إلى رمضان كفارات لما بينها مالم تؤت كبيرة».
حياتك مليئة بالضجر والتعب؟!
هل تصحو ضجراً متعباً في الصباح ؟!
هل ينتابك القلق والاضطراب مراراً ؟!
هل تشعر بألم في ظهرك أو تصلب في كتفيك ؟!
هل أنت في عجلة من أمرك دائماً أو مندفع ؟!
هل يراودك اليأس والاحساس بالفشل ؟!
لقد كشفت الأبحاث والعديد من الدراسات أن التوتر والقلق هما السببان الخفيان لكثير من الأمراض الجسدية والذهنية ؟!
لذلك وحتى تستطيع استعادة صحتك فدعنا نجعل من شواطئ رمضان مرسى لأجسادنا ولندع القلق ونبدأ بتجديد الحياة ويجب أن يكون لك تذكرة دخول وهي النية الصادقة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.