الشباب هم أمل التغيير وقوة المستقبل وهذه حقيقة في التعاطي مع قضايا وتطلعات الشباب وهم وحدهم من يمكن الاعتماد عليهم في تجاوز سلبيات الحاضر والانتقال إلى المستقبل الأفضل فهم أمل الأمة والسواعد التي تبني وتعمر باعتبارهم جيل المستقبل المتسلح بالعلم والمعرفة والمتشبع بحب الوطن وأصالته وقيمه الإسلامية العظيمة ودائما ما يتصفون بالحيوية الذهنية والنفسية والروح العالية واختطاط نهج جديد للحياة وتتجلى معالم الطريق إلى المستقبل المنشود انطلاقاً من اهتمامات عدة في تأهيل وتدريب هؤلاء الشباب من خلال العديد من المشاريع التي تهدف إلى تدريب وتأهيل الشباب وانطلاقاً من هذا حاولنا في هذا التحقيق أن نسلط الضوء على احد هذه المشاريع والتي تقيمها جامعة صنعاء بدعم من المركز الكندي. نفاجأ بقرارات سناء محمد كلية الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات تحدثت بقولها: نحن بحاجة ماسة لهذه الدورات للتأهيل الجيد لنا كشباب، ولكن قيل لنا بأن دراستنا لهذا أل (TO Feel) مجاناً والآن نفاجأ بقرارات تنص على دفع رسوم عند رسوب الطالب أو عند عدم الوصول إلى نسبة70 %من درجات الامتحان أما بنسبه الدراسة فهي جداً رائعة ومميزه ونشكر كل من ساهم في هذا المشروع ونتمنى أن تحل هذه الإشكالات. مشروع ناجح علي بن علي الموشكي.. طالب تحدث من جهته: إن ال (TO Feel)من الاحتياجات والمتطلبات الضرورية لنا كشباب لا زلنا ندرس، وصراحة يعد هذا المشروع مبادرة طيبه ومشروعاً ناجحاً بكل ما تعنيه الكلمة والجامعة حسبتها صح هذه المرة لان الاهتمام بالشباب وتحقيق متطلباتهم هو ما يؤدي إلى تقدم المجتمع وازدهاره ونظراً لأنها التجربة الأولى فهي تواجه العديد من المشاكل والمعوقات فالمكان لا يتسع الكم الهائل من الملتحقين بالدراسة وكذلك عدم ضبط المواعيد خاصة فترة مابين الدورة المنتهية والتالية وأيضاً وجود العنصرية السائدة بتميز وإعطاء الأفضلية للطالبة أما الشاب فلا يوجد له أي اعتبار ونتمنى أن يتم نقل الدراسة إلى المركز الكندي نفسه ،ونأمل أن يستمر هذا المشروع . صعوبات يواجهها الطالب أحلام احمد طالبه ، قالت:” أرى أن التأهيل من خلال دورات “التوفل” خطوة ايجابية وناجحة جداً من قبل جامعة صنعاء والمركز الكندي الذين يريدون خدمة وطنهم بتأهيل شباب المستقبل القادم وهناك صعوبات يواجهه الطالب عند التسجيل واختبار تحديد المستوى وأيضاً التمييز لبعض الكليات ومنها كلية التجارة والآداب أتمنى استمرار هذا المشروع ونشكر القائمين عليه. وعود بدورات قادمة فيما تتمنى عبير المعمري كلية الحاسوب أن تنضم إلى الدراسة في هذا المشروع لكنها لم توفق لاكتفائهم بعدد محدد و تقول بأن هناك وعوداً بدورات قادمة وتتمنى أن يكون هناك اعتبار للأوضاع المادية الصعبة لكثير من الطلاب . الوقت غير مناسب علي محمد طالب في كلية الآداب.. تحدث عن ايجابيات المركز بقوله: ايجابيات الدورات كثيرة فهي مفيدة جداً للوصول للمستوى المطلوب لكن الوقت غير مناسب بسبب المحاضرات في الجامعة فأتمنى مراعاة أوقاتنا واختيار أوقات مناسبة. الوساطة تلعب دوراً سمر فيصل ، كلية ألتربيه قالت: إتاحة ألفرصة للجميع للتأهيل والمعرفة بدون مقابل جميل جداً وعمل نبيل ولكن الوساطة تلعب دوراً كبيراً في هذا المشروع وعلى سبيل المثال هناك من يأتي للتسجيل في نهاية الدورة ويتم تسجيلة لأنه أتى من قبل شخص هام وعزيز. لابد من التطبيق هلال قاسم - كلية الآداب قال: بالنسبة لهذه الدورات صراحة هي رائعة وحاجتنا لها للاستفادة وتطوير مهاراتنا المعرفية والعلمية ولكن ما ينقصنا الكاسيت من اجل التطبيق بالاستماع واشكر كل من يساهم في إنجاح هذا العمل. امتلك كافة الصلاحيات فردوس السنحاني كلية الإعلام تحدثت من جهتها: فكرة المشروع رائعة ويحتاج إليها العديد من الطلاب وأتمنى أن يستمر، لكني ذهبت للتسجيل وكتب اسمي وأخبروني أنهم سيبلغونني عند البدء بالدراسة. بداية الفكرة عيسى العلفي - منسق البرنامج قال:” كانت بداية الفكرة تنفيذ برنامج فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح، وتم تطوير هذه الفكرة من قبل الأستاذ الدكتور:خالد طميم - رئيس جامعة صنعاء وبدعم المركز الكندي . مجرد دعم للانتخابات وأضاف: هذا المشروع عبارة عن برنامج تدريبي لتأهيل مهارات وقدرات الطالب الجامعي وخدمة وطنية بحتة أضافه إلى ذلك حرص رئيس الجامعة على زرع شباب جديد مثقف ومسلح بهذه الدورات التي نقيمها ولا يوجد أي تفريق بين الطلبة كما يقال إلا أن الدوام في الفترة الصباحية كان مناسباً لطلاب كلية الآداب (النظام الموازي) وأبدوا استعدادهم للبدء بالحضور وكانوا أكثر التزاماً. بداية المشروع إسماعيل الجبري- مدير المركز الكندي قال: يعتبر المشروع جزء من البرنامج العام الذي يبدأ من2007 - 2017 وهذا المشروع حدد جزاً معيناً من الطلاب وعددهم 300 طالب وطالبة والهدف الأساسي من هذا المشروع الإسهام في تطوير مهارات الطالب الجامعي وذلك لاحتياجه للتأهيل في عملة أو في تحضير الدراسات العليا . نتائج المشروع وأضاف: النتائج لم تأتي بالشكل المطلوب وذلك بسبب أن الطلاب لديهم دوام جامعي وكذلك الإهمال من قبل الطلاب بسبب الضغط و ربما استهزاؤهم بأن الدورات مجانية، والطلاب الذين تم تسجيلهم وعددهم 300 طالب سيظلون كما هم عليه (أي دوراتهم مجانية) أما الطلاب الجدد سيكون عليهم الدفع مقابل هذه الدورات ولكن سيكون هناك تخفيض 80 % . البداية ناجحة خالد معياد - شؤون الطلاب - جامعة صنعاء، قال: بداية المشروع كانت ناجحة جداً باعتباره أول برنامج يحدد وينفذ، وكانت نتائج الدورات جيدة جداً على اعتبار أن الطلاب لم يتمكنوا من الحضور إلا في نهاية الدورة و كذلك دوام الجامعة الذي لم يتناسب وأوقات الدورات وعرقل البعض من الالتزام فإن شاء الله أن تحل هذه الإشكالات . دوام الجامعة ويؤكد الأستاذ خالد الغرباني (مدرس) على الأهمية الكبيرة لهذه الدورات لجميع الطلبة لحاجة الوقت والمستقبل إليه مضيفاً انه ومن ايجابيات الدورات أن الطلبة حصلوا على الفائدة المرجوة من الدراسة وتم فهمهم لأسس اللغة الانجليزية وانتقل المفهوم من أن المادة صعبة إلى أنها سهلة ويمكن تعلمها بسهولة.