أكد معالي الأستاذ حسن اللوزي - وزير الإعلام - أن توجيهات فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - بإعداد قانون الإعلام السمعي والبصر تمثل انتصاراً جديداً للإعلام الحر وللديمقراطية اليمنية، وتؤكد احترام ودعم فخامة الأخ الرئيس لحرية التعبير. مؤكداً خلال انعقاد الورشة التدريبية حول علاقة اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء بوسائل الإعلام، والتي نظمتها المؤسسة الدولية للأنظمة الانتخابية «أيفس» بالتعاون مع قطاع الإعلام والتوعية الانتخابية باللجنة العليا للانتخابات.. أكد أهمية هذا القانون الذي سيسمح بإقامة محطات إذاعية وتلفزيونية خاصة تؤدي دوراً بناءً في المجتمع، وقد تستفيد اللجنة العليا للانتخابات من هذا القانون من الترويج والتثقيف للمواطن بأهمية هذه الدورة وموضوعاتها المرتبطة بتعزيز العلاقة بين اللجنة العليا للانتخابات ووسائل الإعلام، وأهمية أن يستوعب المشاركون الصلة الوثيقة بين الكلمة وبين الممارسة الديمقراطية وصقل المهارات لتوصيل الرسالة الإعلامية بشكل يخدم نجاح العملية الديمقراطية في اليمن. مشيراً إلى أن اليمن لديها تجربة متميزة في العمل الإعلامي المواكب للتنمية والديمقراطية، وقد بلغت هذه التجربة ذروتها في الانتخابات الرئاسية لعام 2006م، وقد استحقت هذه العملية الثناء والتطوير من كل الجهات الدولية والأوروبية التي حضرت وراقبت شفافية الإعلام والانتخابات بصفة خاصة. الأخ عبده محمد الجندي - رئيس قطاع الإعلام والتوعية الانتخابية باللجنة العليا للانتخابات - ألقى كلمة أشار من خلالها إلى أهمية الورشة لصقل مهارات الصحافيين في أثناء تناولهم لسير عمليات الانتخابات لأهمية دور الإعلام في التوعية الانتخابية وتعريف الناس بما لهم من حقوق وما عليهم من واجبات تجاه الانتخابات، والدور الهام لوسائل الإعلام في تحديد مدى شفافية ونزاهة الانتخابات. كما ألقيت كلمتان في الورشة من قبل السيد بيتر ويليمز - ممثل منظمة «أيفس»، والسيدة خديجة ميرو - ممثلة الأممالمتحدة «unop»، أكدا من خلالهما أن الورشة تأتي مساهمة دولية لتطوير وتحسين العملية الديمقراطية في اليمن. مؤكدين أن الشفافية مصطلح يرتبط بالديمقراطية، ولابد من الشفافية في عملية نقل الاخبار وتقييم نزاهة السياسيين والموظفين الحكوميين.. مشيرين إلى أن العلاقة بين اللجنة العليا للانتخابات ووسائل الإعلام هامة لضمان نجاح العملية الانتخابية، لاسيما والإعلام من أهم الوسائل في عملية الرقابة على الديمقراطية. هذا ويشارك في الورشة «32» مشاركاً ومشاركة من مختلف قطاعات الإعلام، يتلقون على مدى أربعة أيام، معلومات حول مهارات فهم الوسائط وحقوق وسائل الإعلام ودورها في الانتخابات، وآلية خلق استراتيجية اتصال في كتابة البيانات الصحافية وعقد المؤتمرات، وتطوير وسائل الاتصال بين هذه الوسائل وقطاع الإعلام باللجنة العليا للانتخابات. حضر فعالية الافتتاح الإخوة سلطان حاجب - الأمين العام للجنة العليا، ومحمد عبدالله السياني، وعلوي المشهور - عضوا اللجنة العليا للانتخابات.