حمّل مصدر مسؤول في السلطة المحلية بمحافظة صعدة العناصر الخارجة عن النظام والقانون التابعة للحوثي مسؤولية خطف تسعة من الأجانب العاملين في المستشفى الجمهوري بصعدة ضمن الهيئة العالمية للخدمات الطبية والتي تعمل في صعدة منذ 35 عاماً، وهم سبعه ألمان منهم 3 أطفال وممرضتان ومهندس وزوجته، بالإضافة إلى مهندس بريطاني ومدرسة كورية.. وحذر المصدر في تصريح نقله موقع «سبتمبرنت» تلك العناصر التخريبية من مغبة ما أقدمت عليه من جريمة وكل ما يترتب على هذا التصرف المشين والجبان الذي يستهدف حياة أبرياء هم ضيوف على اليمن وجاءوا لتقديم خدمات إنسانية لأبنائه .. مشيراً إلى أن تلك العناصر سبق أن قامت قبل يومين باحتجاز عدد من الأطباء والممرضين العاملين في مستشفى السلام بصعدة، في إطار ما تقوم به من أعمال تخريبية وتصرفات خارجة على القانون لنسف جهود تحقيق السلام وإعاقة عملية التنمية وإعادة الإعمار في المحافظة. وأوضح بأن الأجهزة الأمنية تقوم حالياً ببذل جهودها لتأمين الإفراج عن المخطوفين بسلام وضبط الخاطفين لتقديمهم للعدالة.