أكد البيان الصادر عن المهرجان التضامني الحاشد الذي أقيم أمس بملعب الظرافي بصنعاء - تضامناً مع الشيخ محمد المؤيد ومرافقه علي محمد زايد المعتقلين في سجون الولاياتالمتحدةالأمريكية - أن البدايات السليمة لتصحيح سياسات الولاياتالمتحدة تبدأ بالإفراج عن السجينين اليمنيين المظلومين وكل السجناء الذين جرفتهم المخابرات الأمريكية ظلماً وعدواناً.. مطالباً الرئيس الأمريكي باراك أوباما بوقف هذا الظلم الذي شوّه صورة الولاياتالمتحدة في العالم بشكل عام والعالم الإسلامي بشكل خاص. وناشد البيان رئيس الجمهورية الاستمرار بمساعيه الخيرة التي بذلها في الماضي ومازال يبذلها، ومضاعفتها خلال الفترة القادمة وصولاً إلى الإفراج عن السجينين، مطالباً باستمرار الفعاليات الشعبية والتضامنية في المحافظات حتى تستجيب الإدارة الأمريكية للمطالب الشرعية والقانونية. وفي المهرجان الذي نظمته اللجنة الوطنية للدفاع عن المؤيد، أكدت كلمة العلماء أن قضية اعتقال الشيخ المؤيد ومرافقه زايد تعد قضية كل أبناء اليمن دون استثناء وأن تحريرهما من السجون الأمريكية واجب شرعي ووطني.. لافتةً إلى أن اعتقال الشيخ المؤيد يستدعي من الجميع حكاماً ومحكومين الوقوف صفاً واحداً لممارسة الضغط على الإدارة الأمريكية للإفراج عنهما وإطلاق سراحهما، خصوصاً أن المحكمة الأمريكية برأتهما من التهم المنسوبة إليهما.