يامن هواه لمن يهواه متصلُ ومن أحب سواه فهو منفصلُ ياقبلة الحب ياكهف الغريب ويا سر الحياة لنا أنى بكم بدل؟! ياساكن الروح والأرواح تشهده لو تطلب الروح نهديها ونمتثل لاشيء غيرك نهواه ونعشقه سواك أنت حبيباً ماله مثل ياجوهر الأرض زدني بالهوى شغفاً «علي» أنت ملاذ حين نبتهل لكنني قلق والخوف يسكنني حتى أكاد بغيظي اليوم أنقتل باعوك ياوطني وأنت مالكهم ونجسوك وأنت الطاهر الأزل ماذا أقول لهم؟! وأنت تحضنهم!! وكم بذلت لهم حسناً ومابذلوا؟! هم يقصدون خراباً فيك وهو بهم وفي مساكنهم ياليتهم عقلوا هم يقصدون حروباً الذل ياوطني لكنهم لعذاب الدهر قد عجلوا هم يدعون رضانا قلت ويحكم إن الحروف دماء حين يرتجل قالوا نود حياة الشعب هانئة قلت الحياة عذاب فيكم فسلوا قالوا نريد حياة والأمان بها قلت الأمان بهذي الحال لايصل صُبّ العذاب عليهم أينما ثقفوا هم البغاة فإن لم يصلبوا نكلوا ماذا أقول لمن خانوك إذ غفلوا لاتبتئس أبداً من جرم مافعلوا