كان للانتشار الأمني دور هام في مكافحة الجريمة ووضع حد لكل من تسول له نفسه زعزعة الأمن والسكينة النقيب عبداللطيف ناصر علي الراعي والذي تم تعيينه حديثاً مدير أمن مديرية حيس بقرار وزاري وتم منحه الثقة لشغل هذا المنصب، والذي سلط الضوء عن اهمية الانتشار في الخطوط الطويلة وكذا استعراض عدد من القضايا الأمنية في مديرية حيس حيث قال: خطة الإنتشار الأمني بالنسبة لخطة الانتشار الأمني بمراحلها المتعددة وماترتب عليها فبصراحة ولا أخفي عليكم لقد كانت إنجازاً عظيماً لا مثيل له يحسب لقيادتنا السياسية وللقائد الحكيم الراعي الأول لكل الإنجازات العظيمة التي تحققت لهذا الوطن المعطاء فهذه التجربة تجربة الانتشار الأمني بمراحلها المتعددة والتي أشرف عليها وأعطاها كل الاهتمام فخامة رئيس الجمهورية حفظه الله ورعاه وسدد على طريق الخير خطاه عملت على توفير المزيد من الأمن والأمان للوطن والمواطنين وخاصة عند انتشارها وتوزيعها في تأمين الخطوط الطويلة والتي كان المواطن ينتابه الخوف والمجازفة والكثير من الأخطار كانت تلاحقه إلى ان تمت هذه التجربة وكان لها دورها الكبير في تثبيت الأمن والعمل على بعث الاستقرار الأمني وطرد ذلك الفزع والخوف وتأمين حياة المواطن لينعم بالراحة والأمان لان هنالك عيوناً أمنية تحرسه وترافقه وتذود عنه وتوفر له الأمان والعيش باطمئنان دون خوف أو فزع وخاصة تلك الموزعة على الخطوط الطويلة وجاءت بنتائج طيبة وحسنة وكان لها مردودها الإيجابي فمنذ ان بدئ بها نلاحظ ان مستوى الجريمة انخفض بمعدل كبير وواضح وتقلصت الجرائم ولم تكن كما كانت عليها في السابق خاصة على المستوى الداخلي وبين المديريات وعلى مستوى الخطوط الطويلة وبالأخص الخطوط الرابطة ما بين المحافظات وهذا أعظم إنجاز أمني تحقق لصالح هذا الوطن يحسب ويضاف إلى كل ما تحقق على يد القائد الحكيم وكذا الأخ وزير الداخلية ونحن أيضاً بدورنا دعمنا وأسهمنا في تثبيت الأمن والأمان بالمزيد من النقاط الأمنية والمراقبة مثل النقطة التي أوجدناها في مفرق الخوخة. نقطة تفتيش وكذا نقطة التفتيش والرقابة في منطقة ظمي الفاصلة ما بين محافظتي الحديدةوتعز وكذا نقاط الدورية المستمرة على مدار الساعة والمستمرة والتي من مهامها القيام بإسعاف المصابين والمتضررين من الحوادث المرورية الواقعة بتكرار على خط حيس تعز أو حيس الخوخة بالإضافة إلى حفظ الأمن وملاحقة المهربين والحد من ظاهرة التهريب بالإضافة إلى اننا عملنا خطة بعمل دوريات ليلية خاصة من بعد الساعة 21 مساءً إلى الفجر للتجول داخل المدينة وحاراتها وشوارعها وأسواقها حفظاً ومنعاً للجريمة قبل وقوعها ولمزيد من توفير الأمان والأمن لينعم المواطن باستقرار وأمان.. وبصراحة خطة الانتشار الأمني خطة ناجحة من جميع ومختلف جوانبها وبكل مراحلها ونحن لنا الفخر وكل الاعتزاز على هذه الانجازات العظيمة. خطتنا الأمنية وتكثيف الجهود وعن الخطة الامنية والصعوبات التي يواجهونها قال: في حقيقة الأمر أهل تهامة بكل مديرياتها أناس مسالمون وتغلب عليهم الطيبة ولايميلون إلى العنف وبعيدون كل البعد عن السلاح بمختلف أنواعه وسلميون ونادراً ماتصلنا قضية جسيمة تم استعمال السلاح فيها ومعظم القضايا الواصلة إلينا قضايا بسيطة ولاتستدعي الخوف لأنها قضايا مشاجرات على أراض أو خلافات عائلية ومشاكل أسرية وبعض السرقات الخفيفة وحقيقة نكررها ونقول انه ومنذ ان باشرت بدء العمل الميداني لفرق الانتشار الأمني ونحن نلاحظ يوماً بعد يوم ان الكثير من الجرائم بدأت بالاختفاء وتقلص مستوى مختلف الجرائم ولم تعد كما كانت عليه في السابق ونحن عملنا خطة أمنية من حيث تكثيف الدوريات الليلية وعملية المناوبات على مدار الساعة بالإضافة إلى تكثيف الرقابة على الخطوط الطويلة والقصيرة والرابطة ما بين المديرية والمديريات المجاورة لها أو المديرية ومحافظة تعز حيث إن مديرية حيس تقع في منتصف محافظتي الحديدةوتعز 631 كيلو متراً المسافة التي تبعدها حيس عن كل محافظة بالإضافة إلى قربها من ميناء المخا وكذا الخوخة والحيمة وبهذا الموقع المتميز جعلنا نعمل على إيجاد الكثير من نقاط الرقابة والتفتيش مما أسهم ذلك اسهاماً مباشراً في الحد من ظاهرة التهريب ومطاردة المهربين وخلق عملية توازن فيما يختص بهذا الجانب ونحن نعمل ليلاً ونهاراً وتحت إشراف مباشر منا في عملية الرقابة والتفتيش حفاظاً على سلامة هذا البلد وأمنه واستقراره وكذا دعماً لاقتصاد البلد في الحد من ظاهرة التهريب المضرة باقتصاد البلد بالإضافة إلى ان مديرية حيس تطل عليها من الجهة الشرقية محافظة إب مديرية العدين وتتفرع من هذه المديرية الكثير من الخطوط الرابطة مابينها ومابين المحافظات الثلاث المجاورة لها وكذا الموانئ وكذا المديرية المجاورة لها وهذا يستدعي منا المزيد من اليقظة والحذر والتدقيق والسهر ليلاً ونهاراً. الصعوبات الحمدلله لا نواجه أية صعوبات ولاتعترضنا أية إشكاليات في ظل ذلك الاهتمام الذي نجده ونلمسه على أرض الواقع من قبل فخامة رئيس الجمهورية وكذا معالي وزير الداخلية ومدير أمن المحافظة والسيد المحافظ وكلهم نجدهم قريبين جداً منا ويعملون على تلبية كل الاحتياجات ورفدنا بكل مايلزم بالإضافة إلى تواصلهم المستمر معنا وتواصلنا معهم وإشرافهم المباشر وذلك الاهتمام الزائد والحرص منهم على العمل إلى جانبنا ونجدهم الأقرب دائماً وإذا ما واجهتنا أية إشكاليات أو صعوبات يعملون على إيجاد الحلول المناسبة لها وفي أسرع وقت ويذللون كل الصعوبات وعبركم ننتهز هذا الحوار لنرسل لهم كل الشكر والتقدير والامتنان.