شن متشددون سلسلة من الهجمات على الشرطة في لاهور وفي شمال غرب باكستان المضطرب أمس الخميس مما أسفر عن سقوط 29 قتيلاً بعد أسبوع من أعمال عنف راح ضحيتها أكثر من 100 قتيل. ومن ناحية أخرى قالت وسائل إعلام : إن انفجاراً وقع في مدينة بيشاور لكن لم ترد أنباء عن سببه أو ما إذا كان قد أدى الى سقوط قتلى أو جرحى. وجاءت الهجمات التي وقعت في لاهور عاصمة إقليم البنجاب إضافة إلى انفجار سيارة ملغومة في كوهات بشمال غرب البلاد قبل عملية عسكرية متوقعة ضد طالبان في معقلها بوزيرستان الجنوبية على الحدود مع أفغانستان. ووقعت هذه الأحداث بعد أيام من مداهمة مقر الجيش في روالبندي وأبرزت الخطر الذي يشكله المتشددون في البنجاب أهم أقاليم باكستان من الناحية الاقتصادية ومركز السلطة التقليدي في البلاد. وقال رحمان مالك وزير الداخلية لتلفزيون جيو: "في البداية كان الإقليم الحدودي (الشمالي الغربي) على خط الجبهة أما الآن فإنهم يمارسون ألاعيبهم في البنجاب." وهز انفجار بيشاور منطقة سكنية في المدينة الواقعة بشمال غرب باكستان والقريبة من الحدود الأفغانية.