علي بن زيد بن علوان بن صبرة بن مهدي بن جريز. عالم , رحالة , داعية تاريخ الميلاد 741 ه / 1340 م ويدعى: عبدالرحمن. أبوزيد، وأبوالحسن، القحطاني، الزَّبيدي، الردماوي؛ نسبة إلى بلدة (ردما)، القريبة من بلاد (الأحقاف)، في حضرموت. ولد، ونشأ فيها، وتوفي في مدينة القاهرة من بلاد مصر. عالم، فاضل، رحالة، داعية. نشأ في بلده، ثم حج، واستوطن مكةالمكرمة مدة، ثم سكن الشام، ودخل العراق، ومصر، وسمع من العلامة المتصوف (عبدالله بن أسعد اليافعي)، ومن العلامة المفسّر (إسماعيل بن كثير)، وغيرهم، فبرع في الحديث، والفقه، والنحو، والتاريخ، والأدب، وكان يميل إلى مذهب الإمام (علي بن أحمد بن سعيد بن حزم)، إمام مذهب (الظاهرية)، ويكثر من التزين في ملابسه، ثم تحول إلى إحدى البوادي، فأقام هناك داعيًا إلى الكتاب والسنة؛ فاستجاب له بعض الناس، وجرت له حوادث؛ خاف فيها على نفسه؛ فاختفى في (صعيد مصر)، ثم دخل إلى مدينة القاهرة، وقد ضعف بصره، ومات فيها في منطقة تسمَّى: (الينبوع). ومن نظمه؛ قوله: ما العلم إلا كتاب الله والأثرَ وما سوى ذاك لا عين ولا أثرَ إلا هوى وخصومات ملفقةَ فلا يغرَّنك من أربابها هذرَ فعدِّ عن هذيان القومِ مكتفيًاَ بما تضمّنتِ الأخبارُ والسورَ موسوعة الأعلام