أقامت جامعة تعز بالتنسيق مع مؤسسة القدس الدولية أمس ندوة فكرية وسياسية بعنوان «فلسطين.. ويستمر الصمود» تواصلاً للفعاليات التي تتبناها الجامعة دعماً للحق العربي الفلسطيني. وتناولت الندوة التي حضرها الدكتور عبدالرحمن صبري نائب رئيس جامعة تعز للشئون الأكاديمية ثلاثة محاور أساسية تركزت حول الجانب القانوني وقضية التهويد والموقف العربي الرسمي من القضية الفلسطينية. ففي المحور الأول قدم الدكتور أحمد الحميدي عميد كلية الحقوق ورقة عمل بعنوان«الموقف القانوني من العدوان الإسرائيلي على غزة» أكد فيها توافق جميع القوانين الدولية على تجريم الممارسات الإسرائيلية والانتهاكات المتواصلة ضد الفلسطينيين عامة وليس ماحصل في غزة فحسب. مشيراً إلى أن ذلك التوافق لم يكن فقط من منطلق قانوني، بل حتى المسلمات الإنسانية والأخلاقية تتعارض هي الأخرى مع ماحدث ويحدث في غزة. المدير العام المساعد لمؤسسة القدس الدولية في اليمن طلال عبدالسلام جامل تحدث في ورقته المعنونة ب«تهويد المسجد الأقصى» عن الدور الذي تقوم به الدولة العبرية في محو الهوية الإسلامية للمدينة المقدسة وسعيها المحموم نحو تهويد القدس. فيما كانت ثالث الأوراق المقدمة في الندوة للدكتور حسن حيدر بعنوان «القضية الفلسطينية في الموقف الرسمي العربي» أشار فيها إلى المواقف العربية تجاه القضية المركزية للأمة، متناولاً بالتفصيل الموقف الرسمي اليمني الداعم والمسئول للحق الفلسطيني، واهتمامه الكبير بتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية كشرط أساسي في مواجهة مخططات الكيان الصهيوني.