قالت شرطة دبي: إنها تلاحق قتلة القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) محمود عبدالرؤوف المبحوح الذي اغتيل بالإمارة في العشرين من الشهر الجاري واتهمت الحركة إسرائيل باغتياله. يأتي ذلك في حين جرت في دمشق مراسم تشييع جثمان المبحوح الذي نقل في وقت سابق فجر أمس إلى العاصمة السورية ليوارى في الثرى هناك. وتقدم المشاركين في الجنازة -التي انطلقت من جامع الوسيم باتجاه مقبرة الشهداء في مخيم اليرموك- رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل ونائبه موسى أبومرزوق وقيادات من الفصائل الفلسطينية المقيمة في دمشق. إلى ذلك أعلن المكتب الإعلامي لحكومة دبي نقلاً عن شرطة دبي بحسب «وكالة الأنباء الإماراتية» أنها تمكنت من كشف غموض حادث مقتل محمود عبدالرؤوف محمد حسن العضو في حركة حماس وأن التحقيقات الجارية ستسهم في سرعة تعقب المشتبه بهم وتقديمهم إلى المحاكمة في أسرع وقت وذلك من خلال التنسيق مع سلطات الإنتربول الدولي حيث غادر المشتبه بهم من البلاد قبيل الإبلاغ عن وفاة المجنى عليه والعثور على جثمانه في أحد فنادق دبي . وصرح مصدر أمني مسؤول في دبي بأن التحقيقات الأولية ترجح أن الجريمة قد ارتكبت على يد عصابة إجرامية متمرسة كانت تتبع تحركات المجنى عليه قبل قدومه إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.. مشيراً إلى أنه على الرغم من سرعة تنفيذ الجريمة ومهارة مرتكبيها إلا أن الجناة خلفوا وراءهم أثراً يدل عليهم وسيساعد على تعقبهم ومن ثم القبض عليهم في أقرب فرصة.. مؤكداً أن شرطة دبي لم تعد تعترف بعبارة «جريمة غامضة أو مجهولة». وأوضح المصدر الأمني أن التحقيقات المبدئية أظهرت أن معظم المشتبه فيهم يحملون جوازات سفر أوروبية .. مؤكداً أن شرطة دبي ستباشر كافة الترتيبات اللازمة مع الإنتربول الدولي من أجل إلقاء القبض على الجناة ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة في أقرب وقت ممكن ونوه بأن الأثر الذي حصلت عليه جهات التحقيق سيساعد بشكل كبير في سرعة تعقب مرتكبي الحادث..