أعلن العاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة في كلمة متلفزة امس الأحد 2010-9-5 عن خطة شاملة للإصلاح الديني، وذلك عقب الكشف عن مخطط إرهابي. وقال إنه دعا السلطات الدينية المختصة للتثبت ممن “يصعدون على المنابر”، وطالب بالعمل على “التقريب بين المذاهب ونبذ العنف والالتزام بالجماعة”.. وأكد أن “الاحداث الاليمة التي شهدتها البحرين هي أعمال غريبة عن الشعب البحريني”، موضحاً خلال كلمة بمناسبة حلول العشر الأواخر من رمضان أن “الذين حرضوا لم يقرأوا عواقب ما ستؤدي إليه هذه الاعمال التخريبية”.. وقال إن الأجهزة الأمنية كانت “متيقظة” وتراقب التنظيم الإرهابي، وأن المملكة “مستعدة للدفاع عن أمنها”، مشدداً على مواصلة “حمل الأمانة بعزم لا يلين”. وحث في كلمته الجميع على “الوقوف صفاً واحداً ضد من يريد سوءاً بوطننا العزيز وأمنه واستقراره”، ودعا المواطنين إلى “التمسك بالدين الحنيف وطاعة ولي الأمر” وكانت السلطات الأمنية البحرينية قد أعلنت يوم الأربعاء عن تفاصيل مخطط إرهابي، كان ضمن أجندة شبكة تنظيمية سرية، ويستهدف المساس بالأمن الوطني، والإضرار باستقرار البلاد، وتقويض الوحدة الوطنية والإساءة للنسيج الاجتماعي بكل موروثاته الحضارية، والعمل على ديمومة العنف واستهداف الأبرياء وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، بحسب ما أورده تلفزيون البحرين الحكومي.. وتتألف هذه الشبكة من عناصر في الداخل والخارج، حيث قامت بالتحريض على ممارسة الأعمال الإرهابية والحض على التخريب والإتلاف في مناطق مختلفة بمملكة البحرين قولاً وفعلاً.