قالت مصادر أمنية عراقية :إن 30 شخصاً على الأقل قتلوا وأصيب 64 آخرون بجروح في انفجار سيارتين مفخختين في غرب وشمال بغداد قبل ظهر أمس الأحد. وضرب الانفجار الأول حي المنصور في غرب بغداد، والثاني ساحة عدن في شمالها. وأشارت تقارير إلى أن انفجار حي المنصور استهدف مقر شركة “آسيا سيل” للهاتف النقال في ساحة أبو جعفر المنصور ، مشيرةً إلى “وجود جثث في الشارع والعديد من الجرحى”.. وأضافت: إنه تم تدمير أحد المباني بشكل كامل وإلحاق أضرار جسيمة بالمبنى المجاور، فضلاً عن احتراق حوالي عشرين سيارة.. ووقع الانفجاران في وقت متزامن عند العاشرة وعشر دقائق (07,10 تغ). وعلى الجانب السياسي، عقد مجلس النواب العراقي جلسة الأحد بعد أن أيد رئيس الجمهورية المنتهية ولايته جلال طالباني دعوة نائبه عادل عبدالمهدي النواب للاجتماع في البرلمان، في محاولة لحلحلة أزمة تشكيل الحكومة العراقية بعد أكثر من نصف عام على نشوبها. وحث طالباني النواب على الحضور إلى البرلمان لعقد جلسة في خطوة لتحريك جمود العملية السياسية ولإيجاد مخرج لمشكلة تشكيل الحكومة. . وقد أكد عبدالمهدي مرشح الائتلاف الوطني العراقي لرئاسة الحكومة ل”العربية” أنه تلقى تأييداً صريحاً ومباشراً لترشيحه لمنصب رئاسة الحكومة من ائتلاف العراقية والكتل الكردستانية وبشكل محدود من ائتلاف دولة القانون. وقال طالباني في مقابلة مع “العربية” الجمعة الماضي :إن منصب رئاسة الجمهورية مطلب كردي قابل للتفاوض، ومن الممكن أن لا يكون من نصيب الأكراد, لكنه شدد على أن وضع مدينة كركوك هو مطلب دستوري غير قابل للتفاوض، وفقاً للمادة 140 من الدستور العراقي. وأوضح أن من يخالف ذلك كأنما يخالف الدستور العراقي، الذي صوّت عليه أكثر من 12مليون عراقي في الداخل والخارج.. وأكد أن التحالفات القادمة للأكراد مع أي طرف سياسي تعتمد على مدى تمسك ذلك الطرف بهذا الحق الدستوري.