• قال ابن القيم- رحمه الله: الزنجبيل معين على الهضم، ملين للبطن تليينا معتدلا، نافع من سدد الكبد العارضة عن البرد، والرطوبة، ومن ظلمة البصر الحادثة عن الرطوبة كحلا واكتحالا، معين على الجماع، وهو محلل للرياح الغليظة الحادثة في الأمعاء والمعدة، وهو بالجملة صالح للكبد والمعدة - كتاب الطب النبوي لابن القيم. ذكرت العديد من الوصفات العلاجية التي يدخل الزنجبيل فيها كمادة أساسية، وهنا أواصل: لتفتيح سدد الكلى والكبد: يصنع هذا المركب من زنجبيل مطحون قدر 25 جراماً ورق الغار (اللاور) 35 جراماً ويطحن، ومن حبة البركة 50 جراماً وتطحن، وفي كيلو عسل نحل يطبخ ذلك وتؤخذ من ذلك ملعقة صغيرة بعد كل أكل. لضعف الكبد وكسله: يمزج الزنجبيل مطحون في عسل ويؤكل عند الإفطار والعشاء يوميا، مع وضع لبخة على الجنب الأيمن من مخروط النعناع الأخضر من المساء للصباح. لعلاج صفرة الوجه: تؤخذ ملعقة صغيرة من الزنجبيل وتغلى مع حليب، ثم تحلى بعسل نحل، وتشرب صباحا ومساء. مع دهن الوجه بزيت زيتون قبل النوم. للروماتيزم: معجون الزنجبيل بعسل النحل بنسبة 1: 3 ويُؤخذ دهنا وشرابا قبل النوم، مع شرب مغلي الشمر كالشاي. للنقرس: نفس الوصفة السابقة مع شرب شوش (شعيرات) الذرة مع الزنجبيل والشمر مغلياً على الريق وشرب الليمون بكثرة، مع تدليك مكان الألم بكريم الزنجبيل وزيت الزيتون قبل النوم. [email protected]