كشفت مصادر فلسطينية أن اجتماعاً سيعقد قريباً بين وفد من حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) وآخر من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في العاصمة السورية. فقد نسبت وكالة الأنباء الألمانية إلى مصادر رسمية في حركة (فتح) قولها في تصريح صحفي نشر أمس السبت: إن وفد الحركة سيتوجه إلى دمشق قريباً من أجل لقاء قيادة حركة (حماس) ووضع اللمسات الأخيرة على اتفاق المصالحة، بعد الانتهاء من مناقشة البند الأخير في الحوار، وهو الملف الأمني الذي يعد العقبة الوحيدة في طريق توقيع (حماس) على اتفاق المصالحة. وأكدت المصادر حرص الطرفين على تذليل كل العقبات والوصول إلى حل توافقي استناداً إلى إرادة سياسية لتعزيز الوحدة الوطنية وإنهاء حالة الانقسام الداخلي. في المقابل نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن القيادي في حركة (حماس) أيمن طه ما مفاده :إن الحركة ستستأنف الحوار مع نظيرتها (فتح) بالعاصمة السورية دمشق الأسبوع المقبل لبحث الملف الأمني، مشيراً إلى أن (حماس) ترغب فعلياً بتحقيق المصالحة ولم تكن في أي يوم من الأيام عقبة في وجه الحوار. وأوضح طه أن التفاهمات في الورقة الفلسطينية- الفلسطينية أساسية وتسير جنباً إلى جنب مع الورقة المصرية، وأن تنفيذ اتفاق المصالحة سيكون اعتماداً على الورقتين المصرية والفلسطينية.