المشي يقوي الذاكرة أهنئ الجميع بعيد الأضحى المبارك.. مع تمنياتي الصادقة لكم بالصحة والسعادة. ارسل الينا العزيز فاكر خليلي من «مجموعة الاستثمار البشري على جوجل» مادة عن الفوائد الصحية للمشي، ووجدت أن من المناسب تعميمها، مع بعض الإضافات، لقراء الجمهورية للفائدة وخاصة ما قام به الحجيج من مناسك عبادة وأيضاً رياضة في الطواف والسعي وغير ذلك.. وأنت تشاهد الملايين الثلاثة من الحجيج (هذا العام، بحسب تقديرات من الحرم المكي الشريف)، ترى أنهم يستفيدون من أداء مناسك الحج فوائد جمة: روحية، وبدنية، واجتماعية. روحيا، هم يتقربون من خالقهم عز وجل، يؤدون الركن الخامس من أركان الإسلام. واجتماعيا، يستفيدون من تجمعهم من أمصار متباعدة وأعراق ولغات مختلفة في مكان واحد بزي واحد لأداء مناسك موحدة وموحدين. وبدنيا، فالحجاج بمشيهم السريع، لعشرات الكيلو مترات، ابتداء من طواف القدوم، مرورا بالتروية، فالخروج إلى منى، فالانطلاق إلى عرفات، فالإفاضة من عرفات إلى مزدلفة، فالسير إلى مِنى/ يوم النحر (أول أيام العيد)، فالقيام بأعمال مِنى يوم النحر وهي متعددة: رمي جمرة العقبة – الذبح – الحلق – طواف الإفاضة – السعي لمن لم يكن قد سعى من قبل.. فطواف الإفاضة (يطوف الحاج سبعة أشواط, ويصلي ركعتي الطواف, ويأتي الملتزم وزمزم, ثم يسعى بين الصفا والمروة). [email protected]