إن كانت شهادتنا مجروحة. فشهادة الذين لم يشهدوا العرس الخليجي العشرين أيضاً منقوصة ,لأنهم تواروا عن الأنظار ,وأحبوا ذر الرماد والغبار , بدلاً عن إدراك الحقيقة ومعايشة الأجواء الفرائحية.. والأيام الاحتفالية ببطولة كروية كانت فيها الجمهورية الرياضي يرصد النبضة وينقل الدبيب إلى الأسماع.. ويحصي الآراء والانطباعات ,والتنبوءات والتوقعات.. والهمسات التي تناقلتها اجتماعات مسئولي الأندية.. والتباينات والحروب الباردة العلنية منها والمغلفة.. نجوم (الجمهورية الرياضي) تلألأت تغطيتهم الصحفية.. وتفوقوا بقدراتهم وكفاءاتهم المهنية , فاجتازوا عقبات وضعت في طريقهم حتى يتم التضييق على أدائهم ,وافشال كوادرهم المجتهدة فخاب مسعاهم واستحقت تلك النجوم وملحق الجمهورية الرياضي بجدارة واقتدار الإشادة من جميع إعلاميي الدول المشاركة في الدورة.. ونالت رضا القارىء المحلي والعربي طوال فترة البطولة ,فلقد نفدت أعدادها يومياً في المركز الإعلامي فتناولتها البعثات الصحفية الموجودة .. وكانت الصحيفة الأولى المطلوبة بشهادة من أصحاب المكتبات والأكشاك بمديريات محافظة عدن.. ماجد الطياشي شاب نحيل البدن لكنه نحلة الجمهورية الرياضي لم يدع شاردة ولا واردة من الفعاليات المصاحبة لخليجي 20 إلا وضع بصمته عليها في الصفحات اليومية.. لقاءات، اخبار حصرية، مقابلات لأفضل لاعبي المنتخبات ,وتصريحات ذات أهمية وتحمل الجديد والمفيد للقارىء وهو كادر صحفي واعد نفذ ما أوكلت إليه من مهام بأفضلية واحترافية استفزت المنافسين ,الذين لم يجدوا سوى تقديم الثناء والتحية لجهود كوادر ملحق الجمهورية عامة والطياشي خاصة.. بندر الأحمدي.. المتألق في إذاعة إب كان أبدع الأقلام في نقل التحليلات الفنية للمباريات التي جرت وعمد حضور الجمهورية الرياضي عبرت اللقاءات مع الشخصيات والإداريين للمنتخبات المشاركة في خليجي 20 بعدن وانفرد بكواليسه الرائعة التي تجمع بين اللذعة النقدية والمتعة الخبرية ويكفيه فخراً حسب تصريحاته في الفضائيات التي أجرت معه لقاءات أنه أحد كوادر صحيفة الجمهورية إلى هذا المونديال الخليجي.. شكيب راجح ..مثابر متابع انفتحت شهيته في البطولة للموائد الصحفية التي تناول من إعلامييها آرائهم وحلل من المباريات التي جرت أحداثها في عدن وأبين.. وتابع المؤتمرات الصحفية لمدربي المنتخبات أولاً فأولاً.. ونقل آراء وشهادات ضيوف اليمن من إعلاميين ومسئولين وانتصر في ميدان التنافس على الخبر السبق ,وكان عند الثقة التي وضعتها الجمهورية فيه.. ربما يظن البعض أن الكادر الصحفي لملحق الجمهورية الرياضي غير كافٍ عدداً إلا أنهم في الحقيقة والواقع برهنوا على أن امكاناتهم تفوق الجيش الجرار من الأقلام وممتهني الصحافة الذين اصطفوا معاً في ثغر اليمن الباسم ليراسلوا صحفاً أخرى تنافست مع الجمهورية الرياضي يومياً لإحراز علامة السبق ,والامتياز في التغطية الصحفية ورصد الأخطاء ونقدها.. وإعلان المزايا والثناء على أصحابها وكان لملحقنا خطاً منفرداً سلكناه في رؤيتنا للأمور فصورنا المشاعر بالألوان والأحزان وأعطيناها حقها من التناول المجرد عن الأهواء والأهوال وصدنا الهنّات والزلات ,والمواقف بإيجابياتها وسلبياتها.. وحاكم الجمهور اليمني منتخبه لاعباً لاعباً على صفحات ملحقنا الجمهورية الرياضي يومياً.. وتبوأ بذلك المقعد الأول في الصف الإعلامي المحلي الذي نال الإعجاب من القنوات الفضائية والمواقع الالكترونية والصحف الخليجية التي تفاعلت مع مايطرحه الجمهورية الرياضي إضافة إلى لمساته الفنية والإخراجية الفريدة.. وبدون مبالغة أو زنط حيسي .. ودون مواربة أو دحس ومكايدة نؤكد أن فضائية الدوري والكأس القطرية تطالع مشاهديها يومياً بملحق الجمهورية.. ومثلها قناة سبأ اليمنية يتضمن تقريرها اليومي عن بطولة خليجي 20 الأخبار والتصريحات واللقطات التي ينشرها الملحق وأثنت على جهود كوادر الجمهورية.. أما الصحف الخليجية فتتقدمها الاتحاد الإماراتية التي غالباً ماتورد الجمهورية الرياضي في يومياتها الرياضية ,وتعتمد على نقل أخبار يمنية خاصة منها ومثلها (الشبيبة) العمانية.. وأورد هنا شهادات المذيعين في قناتي mbc والعربية سلام مناصير وليليان تنوري اللذين أكدا متابعتهما اليومية لملحق الجمهورية الرياضي وزاد أن أكدا أنهما وجداه الأكثر انتشاراً وقراءة خلال تواجدهما في عدن ولسنا بحاجة للرد على من يشهد تملقاً ويقر مكايدة لملحق رياضي يومي كوادره يتجاوزون العشرين كاتباً ومراسلاً ومصوراً وإمكانات مادية خارقة مقابل كوادر الجمهورية الرياضي مع نجومها الزملاء المتألقين الثلاثة الذين لايصلون إلى ثلث عدد منافسيهم حتى أن كنا مع زملائنا إلا أنهم حازوا الريادة ونالوا الحسنى وزيادة فلهم كل التقدير ويستحقون فعلاً أن يتبوأوا المرتبة الأولى مع الشرف فكانوا المنتخب العاشر بعد الجمهور الكبير والعظيم صاحب اللقب ومعانق الذهب باعتباره المنتخب التاسع والنجم الأوحد.