بحث محافظ محافظة تعز حمود خالد الصوفي أمس مع نائب السفير الكوري الجنوبي لدى اليمن منشول كيم مستوى علاقات الشراكة بين البلدين الصديقين والدعم الكوري للقطاع الصحي بالمحافظة.. وأشاد المحافظ الصوفي بمستوى الدعم الكوري لمستشفى الثورة بتعز وتأهيل وتدريب الكادر الصحي بالمستشفى, كما تطرق محافظ تعز في اللقاء إلى أوضاع عدد من المستشفيات الريفية بالمحافظة التي تفتقد لكوادر تشغيلية , مشيرا إلى أن دعم هذه المستشفيات سيسهم كثيرا في تخفيف الضغط المتزايد على مستشفى الثورة. من جهته أشار نائب السفير الكوري الجنوبي إلى عمق العلاقات الثنائية بين اليمن وكوريا في مختلف المجالات التنموية والاقتصادية والاجتماعية .. مؤكداً استعداد حكومة بلاده لمواصلة دعمها للمشاريع الخدمية والتنموية في اليمن ومحافظة تعز خصوصاً.. إلى ذلك أكد رئيس مجلس إدارة هيئة مستشفى الثورة العام بتعز الدكتور عبد الملك السياني في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أهمية الدعم الكوري الجنوبي لمستشفى الثورة العام بتعز وتأهيل كوادره داخليا وخارجيا .. مشيرا إلى أن سفارة كوريا الجنوبية في اليمن تمثل داعما أساسيا لمشروع مركز التعاون اليمني الكوري بمستشفى الثورة والخاص بالجراحة العامة وتدريب وتأهيل الأطباء والممرضين والتعليم المستمر في الجراحة العامة والتمريض.. هذا وكان نائب السفير الكوري قد زار مستشفى الثورة العام بتعز واطلع على متطلبات مركز التعاون اليمني الكوري وخططه في إيصال أفضل الخدمات الصحية والإنسانية لمرتاديه. من جهة أخرى أكد محافظ تعز حمود خالد الصوفي بأن التنافس الفعال في مجال التعليم يحقق جودة التعليم وتأدية رسالة علمية وطنية مستقلة. ونوه المحافظ خلال زيارته لمدرسة سبأ الأهلية النموذجية التي تحتضن أكثر من 1400 طالب وطالبة في مختلف المراحل التمهيدية والأساسية والثانوية بمستوى الرسالة التعليمية للمدرسة وتجهيزاتها الحديثة وبمستوى الانضباط. واعتبر المدرسة إحدى تجليات القطاع الخاص في استثماره بأهم القطاعات التنموية وهو التعليم. وطاف المحافظ بمختلف أقسام ومعامل وفصول المدرسة واستمع من مدير المدرسة إلى شرح عن مستوى التعليم في المدرسة وتجهيزاتها من معامل وتقنيات مواكبة للتطورات العلمية في التعليم. من جهة اخرى دعا وكيل محافظة تعز عبدالله أحمد أمير إلى توحيد الجهود والتنسيق وتوزيع المهام بين أعضاء اللجنة والخروج عن نطاق الغرف المغلقة وتبني أفعال للحد من عمالة الأطفال. مشدداً في الاجتماع الرابع للجنة المجتمعية الداعمة لبرنامج “بدائل” لمكافحة عمل الأطفال عبر التعليم والخدمات المستدامة (اكسس بلاس) على ضرورة وضع آلية للتنفيذ. وكان الاجتماع استعرض تقرير الإنجاز للفترة السابقة ودور كل جهة وما يمكن أن يقدمه (المكاتب) أعضاء اللجنة لمكافحة عمل الأطفال. كما ناقش الاجتماع خطة البرنامج للربع الأول والمتمثلة بوضع الخطة الإعلامية المواكبة للنشاط وتنفيذ البرامج التدريبية وعقد ورش عمل للخطباء والمرشدين بغرض اشراكهم في التوعية بالإضافة إلى جدول أعمال الاجتماع.. يذكر أن البرنامج نجح في إعادة 1264 طفلاً وطفلة إلى التعليم في ست مديريات هي ماوية – خدير – المظفر – صبر الموادم.. إلى ذلك عبرت السيدة دبرا سمث رئيسة المكتب الإعلامي والثقافي بالسفارة الأمريكية بصنعاء عن فخرها وسعادتها للتعاون مع مركز القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان بتعز .. جاء ذلك في زيارة للمركز قامت بها أمس. وأشادت سمث بعمل المركز وجهوده في نشر التوعية بحقوق الإنسان وبرامجه التي ينفذها في مجال الشفافية ومكافحة الفساد والصحافة المدرسية.. من جانبه عبر رئيس المركز عارف المقرمي عن سعادته بزيارة وفد السفارة الأمريكية للمركز, كما قدم نبذة تعريفية عن المركز وأهدافه وأنشطته التي ينفذها ودور المركز في نشر مبادئ ومفاهيم القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان لرفع الوعي القانوني والحقوقي لدى كافة فئات المجتمع.. هذا وقد بدأت أمس بتعز ورشة عمل خاصة بأكاديميي جامعة تعز في إطار برنامج تعزيز الشفافية وأساليب الحكومة الرشيدة والتي ينظمها على مدى يومين مركز القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان بالتنسيق مع نيابة شئون الطلاب بجامعة تعز والهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد بدعم من برنامج الأممالمتحدة الإنمائي. وفي الورشة التي يشارك فيها 25 من عمداء الكليات أشاد وكيل محافظة تعز عبد الله أمير بالدور العلمي والتنويري للجامعة وشراكتها مع مركز القانون الدولي الإنساني في برنامج تعزيز الشفافية ومكافحة الفساد مؤكداً أهمية دور الجامعة في التصدي لظاهرة الفساد والتوعية بأخطارها. كما ألقيت كلمتان من قبل نائب رئيس الجامعة لشئون الطلاب الدكتور مهيوب البحيري ورئيس المركز عارف المقرمي أشارتا إلى أهمية الشراكة وأن هذه هي الثالثة التي ينفذها المركز مع الجامعة في تعزيز الشفافية. مشيرين أن المشاركين سيتعرفون خلال الورشة على مبادئ الحكم الرشيد وآثار حرية المعلومات في مكافحة الفساد ودور الجامعة كنموذج متقدم في المكافحة.