ذكرنا، في عمود أمس، أربعة أجزاء من وسائل لغة الجسد (العينين والحاجبين ولمس الأذنين والأنف وتقطيب الجبين)، ومازال هناك المزيد، بحسب “ويكيبيديا”: الأكتاف: عندما يهز الشخص كتفه فيعني انه لا يدري أو لا يعلم ما تتحدث عنه. الأصابع: نقر الشخص بأصابعه على ذراع المقعد أو على المكتب يشير إلى العصبية أو نفاد الصبر. الأنف: عندما يلمس البالغ أنفه وهو يتحدث فهذا دليل على أنه يكذب في الحديث الذي يقوله. الفم: حينما يكذب الطفل على والديه فهو يضرب يديه على فمه في إشارة إلى إخفاء ما قاله لوالديه، وعندما يكذب المراهق أو يفشي سرا فهو يلمس أو يحك فمه بخفة. اتجاه الأقدام: إن قدمي الشخص دائما ما تتجه إلى موضوع التفكير. فمثلا الطالب الذي يتعرض للتوبيخ أمام أقرانه من معلمه عادة ما تشير قدماه إلى مكان جلوسه أو في الأحوال الأكثر سوءاً إلى خارج الصف. كذلك الضيف غير الراغب في الدخول أو البقاء فيشير بوقفته واتجاه قدميه لرغبته في الانصراف. وضعيات لافتة: ومن الوسائل الهامة الأخرى توظيف جغرافية المكان، فالمدير المسيطر الواثق عادة ما يكون مكتبه في واجهة المدخل. والطارق الذي يتكئ على الجدار غالبا ما يتهكم أو يزدري المكان. ثم هنالك النظرة من فوق النظارة التي تدل على الاستصغار وتقليل أهمية الآخر. [email protected]