أكد محافظ محافظة حضرموت سالم أحمد الخنبشي أن الحوار بين منظومة العمل السياسي في اليمن هو المسار الحقيقي لمعالجة كافة القضايا والإشكاليات الاقتصادية والتنموية ويسهم في تطوير الحياة الديمقراطية والحفاظ على المنجزات والمكاسب المحققة في الوطن. وقال في الاجتماع الموسع الذي عقد بمدينة المكلا وضم القيادات السياسية والاجتماعية والثقافية في مدينة المكلا إن المبادرة التي تقدّم بها فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح, رئيس الجمهورية إلى الاجتماع المشترك لمجلسي النواب والشورى جاءت في وقتها المناسب لتضع كافة الأحزاب والتنظيمات السياسية عند مستوى المسئولية التاريخية باتجاه الحفاظ على ما تحقق في الوطن اليمني من إنجازات في مختلف الميادين. وتحدث في الاجتماع الذي حضره وكيل محافظة حضرموت أحمد جنيد الجنيد ووكيل المحافظة لشئون مديريات الساحل عوض عبدالله حاتم عدد من القيادات السياسية, مؤكدين أهمية تضافر كل الجهود باتجاه إنجاح الحوار بين منظومة العمل السياسي في بلادنا وخلق جبهة وطنية عريضة للحفاظ على المكاسب التنموية والديمقراطية واستتباب أمن واستقرار المجتمع, مشددين على ضرورة الالتزام بالثوابت الوطنية وبث روح التسامح والوفاق ومواجهة ثقافة الكراهية وإشاعة الفوضى في المجتمع. إلى ذلك كرّس الاجتماع المشترك الذي عقد أمس في المكلا برئاسة محافظ محافظة حضرموت سالم أحمد الخنبشي وضم مسئولي مكاتب الزراعة والري والأشغال العامة والطرق والتربية والتعليم ومؤسستي الاتصالات السلكية واللاسلكية والكهرباء وهيئة كهرباء الريف بمناطق حضرموت الساحل وفرع صندوق إعادة الإعمار بالمكلا والهيئتين الإداريتين للمجلسين المحليين في مديريتي حجر وأرياف المكلا, كرّس لمناقشة الأوضاع الخدمية والتنموية في مديريتي حجر وأرياف المكلا. جرى خلال الاجتماع التأكيد على ضرورة تحسين جوانب الخدمات الاجتماعية المقدمة للمواطنين وتفعيل سير تنفيذ المشاريع التنموية والتسريع بإيصال الخدمات الأساسية لهاتين المديريتين. وناقش الاجتماع سير استكمال التعويضات المتعلقة بإعادة الإعمار للمناطق المتضررة وما تم إنجازه من أعمال وتعويضات في القطاع الزراعي بالمديريتين. وشدد الاجتماع على استكمال توجيهات فخامة الأخ علي عبدالله صالح, رئيس الجمهورية بربط مشروع كهرباء حجر بفرع المؤسسة العامة لكهرباء ساحل حضرموت والتسريع في ربط مناطق أرياف المكلا بمنظومة شبكة الكهرباء, وكذا استكمال وصيانة العديد من مشاريع الطرق, وتنفيذ قنوات الري والحواجز وإنشاء السدود وحماية التربة الزراعية من الانجراف, وتحسين خدمات الاتصالات ومواجهة تسرب تعليم الفتاة في المناطق الريفية والنائية. وفي الاجتماع أشار محافظ حضرموت إلى الاهتمام الذي توليه القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس والحكومة لإعطاء الأولوية لتلبية احتياجات المناطق الريفية من مختلف المشاريع الإنمائية والخدمية. مؤكداً أن السلطة المحلية تعمل جاهدة على تطوير وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في هذه المناطق, داعياً إلى تضافر الجهود والإمكانيات لاستكمال مشاريع الطرقات المتعثرة في المديريتين. ووجّه المحافظ الخنبشي مكتب الزراعة والري وفرع صندوق إعادة الإعمار بالمكلا إلى التنسيق في إعداد التصاميم والدراسات للمنشآت الزراعية من قنوات ري وسواقي ومواجهة الأضرار التي لحقت بالقطاع الزراعي في المديريتين. حضورالاجتماع عضوا المجلس المحلي في المحافظة محمد أحمد بامقداد وياسر باهشم.