يفتتح حامل اللقب ومستضيفه زعيم العاصمة مباريات الجولة الأخيرة من رحلة ذهاب دوري المحترفين في نسخته التاسعة عشرة ورغم أن وحدة صنعاء سيلعب على ملعبه ومؤازرة جماهيره إلا أن صقر تعز مقتدر على تخطي القنطرة الزرقاء للزعيم الصنعاني القابع في المركز الأخير من جدول الدوري بخمس نقاط بعد أن خسر الديربي العاصمي أمام جاره الأهلي بهدف.. فيما يدخل الصقر الحالمي المباراة الختامية للذهاب وهو في المركز الثاني برصيد(21) نقطة و(21) هدفاً ومعطيات المباراة تصب في صالحه لكي يواصل مسلسل انتصاراته والضغط على المتصدر التلالي الذي يمتلك فاصلاً نقاطياً بينه وبين أقرب ملاحقيه هو”أربع نقاط”.. وإمكانات لاعبي الصقر عالية بالمقارنة بمستضيفه وحدة صنعاء الذي يعاني كثيراً منذ انطلاق الموسم فليس لديه سوى فوز يتيم على شباب البيضاء وتعادلين مع الرشيد والأهلي الحالميين.. وعليه فإن اللقاء عصر اليوم سيكون يسيراً على الأصفر الحالمي الذي يطمح في استعادة مكانته والحصول على مركز يتناسب مع آمال جماهيره التي تؤازره في حله وترحاله بعد أن أكد أن تعثراته كانت لأسباب فنية ونفسية جردته من قوته الكامنة في لاعبيه والمحترفين المحليين والأجانب وقد أحسنت الكتيبة الصفراء وتحسنت في عطائها الميداني وأكدت أن دبور الملعب ليس هو السبب كما كان يظن البعض بل أن الجوانب التكتيكية التي قيدت الفريق جعلته يسجل رقماً كبيراً من التعادلات السلبية والايجابية وكان يمكن أن تكون انتصارات... وبعد استلام المدرب الصقراوي الشاب مروان الأكحلي المهمة نجح في توظيف الامكانات التي يمتاز بها المحترفون الذين عادوا إلى حالتهم الطبيعية وارتفعت معنوياتهم بالتدريج فمع كل تحقيق فوز تطور الأداء وجاءت النتائج بأفضل المأمول. واليوم يواجه الصقراوية خارج أرضهم فريقاً مهلهلاً متواضع النتائج والأداء لكنهم لابد أن يدركوا أن الزعيم الصنعاني وإن كان في أسوأ فترة إلا أنه قد يفاجئهم وبالتالي ستكون آثار المفاجأة وتوابعها سالبة للأفراح ومرعبة للكتيبة الصفراء في رحلة الإياب.. إذ أن الحافز للعب أمام الصقر وحامل اللقب سيرتفع في نفوس لاعبي الأزرق العاصمي وبالتالي فإن ارتفاع مستوى المقاومة الوحداوية ممكن والظهور بصورة مغايرة لما هي عليه الصورة المرسومة قد يحدث لأن الذي يستعرض هزائم وحدة صنعاء سيجدها تسع مباريات وأغلبها الخسارة بفارق هدف أي أنه يخسر 1/2 أو صفر /1 ما يعني الصعوبة لاختراق تحصيناته وهو في هذه الحالة كما انه حقق فوزاً استثنائياً خارج ملعبه على شباب البيضاء بهدفين مقابل لاشيء فالوضع المعنوي للصقر ممتاز مقارنة بوضع فريق الوحدة لكن الأرض من حيث المؤازرة ورفع المعنويات إلا أن اللقاء سيحتكم إلى التكتيك والفوارق الفنية للاعبين وجاهزيتهم البدنية والفنية وكذا النفسية.