أكد وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو أمس أن بلاده لا تريد التدخل في الشأن الداخلي لسوريا بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها لكنها تريد أن تؤكد ضرورة الشروع بإصلاحات داخلية سريعة.. وأضاف داوود أوغلو في تصريح له لدى عودته من جولة عربية شملت البحرين وقطر وسوريا :إن محادثاته التي أجراها أمس الأول في دمشق كانت مثمرة جداً وتركزت على الاحتجاجات الشعبية في مدن سورية عدة. وأوضح أنه أكد للرئيس بشار الأسد حرص تركيا على الاستقرار والأمن في جارتها الجنوبية سوريا، كما أعرب له عن القلق من تنامي الاحتجاجات الشعبية المطالبة بإجراء إصلاحات، داعياً القيادة السورية إلى “الاستجابة للمطالب الديمقراطية” للشعب السوري. وأكد أيضاً أن دعوة بلاده إلى إجراء إصلاحات سياسية شاملة في سوريا تأتي انطلاقاً من إيمانها بأن هذه الخطوة من شأنها أن تشيع الاستقرار في المنطقة وتعزز من شعبية النظام السوري، كما أكد أن بلاده لن تقوم بأي دور وساطة في سوريا على اعتبار أن ما حدث فيها هو شأن داخلي.