أكد الباحثون أن رهاب الاحتجاز أو فوبيا الأماكن المغلقة يمثل مشكلة عامة تؤثر في التطبيق السليم لإجراءات التشخيص بالرنين المغناطيسي للكثير من الأمراض.. وقد أظهرت ورقة بحثية حديثة حجم المشكلة إذ أظهرت أن هناك ما يقرب من 1 % إلى 15 % من المرضى الذين عليهم الخضوع لإجراء الرنين المغناطيسي يعانون من رهاب الاحتجاز.. وقد تم اختبار فرضية أن أجهزة الرنين المغناطيسي المفتوحة يمكن أن تساعد في تجنب ردود أفعال المرضى الذين يعانون من الخوف المرضي من الاحتجاز في أماكن ضيقة الأمر الذي يعني التوسع في تطبيق تلك التقنية على المرضى مع تقليل ضرورة الاحتفاظ بالمريض في وضع السكون لفترات طويلة.. وقد اقترح البعض وضع عصابة على العينين لتقليل الإحساس بالضيق والخوف من الأماكن الضيقة إلا أن آخرين اعترضوا على الأمر وأكدوا أن ذلك الإجراء قد يزيد الأمر سوءاً.. كما كان هناك اقتراح أن يستلقي المريض على بطنه وجعل البيئة المحيطة أكثر دفئاً. كما أكد المشاركون أن أجهزة الرنين المغناطيسي المفتوحة أفضل كثيراً من المغلقة. بحسب القدس العربي.