تعتقد مجموعة “أي ايه دي اس” لصناعات الدفاع والفضاء الأوروبية التي تملك ايرباص لصناعة الطائرات ان لديها الحل وهو طائرة نفاثة أسرع من الصوت عدة مرات (هايبر سونيك) تطير فوق الغلاف الجوي وتقلع مع ذلك من مدرج عادي.. وقال جان بوتي المدير الفني لاي ايه دي اس “إنها ليست الكونكورد لكنها شبيهة بها مما يكشف أن تكنولوجيا الطيران في الستينات كانت ذكية للغاية”.. وبابتكار وسيلة تتيح للطائرة الجديدة أن تطير أعلى من الغلاف الجوي وتستخدم وقودا حيويا للإقلاع بداية فان أي ايه دي اس تأمل في تفادي ما كانت تحدثه الكونكورد من إزعاج وتلوث.. وقال بوتي “عندما تكون أعلى من الغلاف الجوي لن يسمع أحد شيئا”.. وجاءت فكرة المشروع المعروفة بزد.اي.اتش.اس.تي (انبعاث صفر وسرعة عالية في النقل) مع سعي شركات مثل فيرجين جالاكتيك نحو طائرات لزبائن رحلات الفضاء التجارية. وفي الحقيقة فقد تم تطوير زد.اي.اتش.اس.تي باستخدام بحوث من أستريوم الذراع الفضائية لاي.ايه.دي.اس. بحسب رويترز.