شوهد خلال الفترة الماضية عدد من لاعبي نادي حسان ومعقله زنجبار عاصمة محافظة أبين، ولاعبي نادي خنفر ومعقله جعار، وكذا لاعبي الفجر الجديد ومعقله مدينة الكود، ولاعبي نادي بنا ومعقله مدينة المخزن في محافظة عدن، منتشرين بين عدد من مدارسها فيما لاعبو المنتخبات الوطنية والمحترفون في أندية أخرى خارج المحافظة. بالإضافة للحارس سالم عوض وعدد من مدربي كرة القدم من بينهم الكابتن احمد صالح الراعي يستأجرون منازل وشقق مفروشة في عدن وذلك بسبب نزوحهم الجماعي من محافظاتهم التي تعيش أوضاعاً أمنية مضطربة. نادي خنفر والذي كان أحد الأندية المنافسة في دوري الدرجة الثانية سبق له قبل شهرين وأعلن عن تعليق أنشطته الرياضية كافة ومنها مشاركته في منافسات دوري الدرجة الثانية والذي كان يمثل فيها مركز الوصيف في مجموعته وكان قريباً من الصعود إلى الأولى ولأول مره في تاريخه فيما فريق حسان الكروي والمشارك في منافسات دوري الدرجة الأولى سبق له وامتنع عن حضور بعض مباريات الدوري العام بسبب تلك الأوضاع قبل أن يتخذ اتحاد الكرة قراراً بتهبيطه إلى الدرجة الثانية دون النظر لتلك الأوضاع غير المستقرة التي تعيشها المحافظة وانقطاع الفريق عن ممارسة التدريب وهو الفريق الذي كان يفرض نفسه على اتحاد الكرة لإلغاء الدوري بدل من معاقبة حسان بالهبوط. معاناة رياضة أبين لاتتمثل فقط في عملية نزوحهم عن مدينتهم بل المعاناة تعدت ذلك منذ تعرضت بعض منازل الرياضيين كما حدث للاعب الوحدة عدن السابق صبري عيد الذي تعرض للسطو من قبل مجهولين، وقد قدرت الخسائر للمنزل قرابة خمسمائة ألف ريال.