أطلق الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلي أمس الخميس، نداءً عاجلاً لدول المنظمة والمجتمع الدولي وشعوب العالم، للوقوف بجانب الشعب الصومالي في محنته الإنسانية الحالية، لمواجهة ما تتعرض له منطقة القرن الإفريقي من موجة جفاف هي الأسوأ في تاريخها. وأهاب أوغلي في بيان صحفي له بالجهات الإنسانية في كل أنحاء العالم للتحرك من أجل تقديم المساعدات العاجلة للشعب الصومالي الذي يتعرض إلى مجاعة غذائية تنذر بكارثة إنسانية كبيرة. وأعرب عن استعداد مكتب المنظمة الإنساني في مقديشو للتنسيق ومد يد العون لكل الجهات الراغبة في تقديم الإغاثة إلى المتضررين في الصومال. من جانبه قال الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية في منظمة التعاون الإسلامي السفير عطاء المنان بخيت: إن المرحلة الأولى من برنامج توزيع المساعدات في الصومال بدأت مطلع يوليو الجاري بالاشتراك مع برنامج الغذاء العالمي. وأوضح أن المنظمة كانت قد وقعت اتفاقاً مع برنامج الغذاء العالمي في نيروبي في ديسمبر 2010م، للتعاون من أجل إطلاق شراكة بين الجانبين في ظل غياب كامل للمنظمات الدولية عن الساحة في الصومال. وأكد بخيت أن المنظمة ستعزز من وجودها الإنساني في الصومال، خاصة بعد إقرار وزراء خارجية الدول الإسلامية في أستانة نهاية يونيو الماضي، إنشاء صندوق لدعم الصومال على غرار صناديق أنشأتها المنظمة لدعم أفغانستان والبوسنة والهرسك وسيراليون وغيرها.