- تعز أنت معقل الثوار ومهد العلم والإعمار - قولي لمن طمسوا الحقيقة جهراً واستبدلوا الأخيار بالأشرار - أخافوا أمن المدينة عنوة وانتشر المجرمون في عز النهار - من زعم أن الأمن توارى للوراء ومن هب كالإعصار من أفسد في المدينة نهباً ودمار من أباح سفك الدماء ومن قتل الأبرياء صغاراً وكبار رثائي لكِ تعز لم أره مناسباً بين الأنام ودمعك مدرار تعز الآن نال المجرمون مرادهم وكل خائن ماكر وغدار إن كان قد غرهم اختفاء الأمن فإنما تحت الرماد لظى وجذوره نار أين الثوار الأشاوس والإرهاب والخوف في كل دار تعز هل هذه هي ثورة التغيير والنصر الجبار؟ ماذا جنيت من التغيير سوى الحسرة والانكسار شحة في الخدمات وارتفاع الأسعار القتل والتشريد طال أبناءك وأذكى فيهم فتنة الثأر عذراً تعز أبناؤك هم لهم غضب الجبار فلا التغيير تم ولا تم الانتصار فلا وربي ماهي إلا سهم قاتل بتار داء ولادواء له ولاخيار إلا بعودة الرئيس صالح القائد المغوار باني المنجزات وصانع القرار