سجلت الأسهم العالمية أمس أدنى مستوى لها في 11 شهراً، لتطغى أجواء المراهنة على انخفاض الأسعار، إذ هوت الأسهم بأكثر من 20 % منذ أن سجلت أعلى مستوى لها في ثلاث سنوات في مايو الماضي. وتعاظمت مخاوف المستثمرين بشأن وضع الاقتصاد الأميركي وأزمة ديون منطقة اليورو والتضخم المرتفع في الصين. وتراجع مؤشر أم.أس.سي.آي لأسهم كل دول العالم نحو 2 % في تعاملات أمس مسجلاً أدنى مستوى له منذ سبتمبر 2010.. وواصل المؤشر تراجعه لليوم العاشر على التوالي. كما تراجع مؤشر أم.أس.سي.آي لأسهم الأسواق الناشئة 3.4 % صوب أدنى مستوياته منذ يوليو 2010 التي تم تسجيلها في التعاملات الآسيوية. وفي القاهرة أوقفت البورصة المصرية التداولات على الأسهم لمدة نصف ساعة عقب هبوطها 5 %، وسط تدافع مذعور على بيع الأسهم عند الافتتاح مما تسبب في خسائر فادحة، مع تفاقم المخاوف من ركود عالمي بعد خسارة الولاياتالمتحدة تصنيفها الائتماني الممتاز. وهبط المؤشر الرئيسي بنسبة 5 % إلى 4466.2 نقطة، وبلغت قيمة التداولات 34.408 مليون جنيه خلال نصف ساعة.