جرت أمس بمطار صنعاء الدولي مراسيم توديع جثامين عدد من الشهداء المدربين في كلية الطيران والدفاع الجوي من الجمهورية العربية السورية الشقيقة.. وهم: العقيد طيار عبدالحميد جلوم، والعقيد طيار فيصل شريف المحمد، والمقدم طيار محمد حمزة خضر، والرائد طيار إبراهيم علي إسماعيل، والنقيب طيار ديبو خليل حاج قاسم، والنقيب طيار عبدالحميد شهاب أسعد، والنقيب طيار سامر محمد الأحمد، والنقيب مضر نزار حديد، والذين استشهدوا الأسبوع المنصرم إثر تحطم طائرة النقل انتينوف أثناء هبوطها قبل المدرج نتيجة خطأ تقدير الطيار في الهبوط في مطار قاعدة العند التدريبية التي كانت تقلهم مع عدد من المدربين اليمنيين في مهمة تدريبية اعتيادية لتنفيذ خطط التدريب والتأهيل للطلبة الطيارين من كلية الطيران والدفاع الجوي. وشارك في مراسم التوديع اللواء الركن علي محمد صلاح نائب رئيس هيئة الأركان العامة لشؤون العمليات، وسعادة السفير عبدالغفور صابوني سفير الجمهورية العربية السورية لدى اليمن، بالإضافة إلى العميد طيار عبدالله الباشا نائب قائد القوات الجوية والدفاع الجوي، والعميد عبدالله الخضر مدير دائرة المساحة العسكرية، والعميد طيار يحيى محمد القطاع مستشار قائد القوات الجوية، ومن الجانب السوري الأستاذ محمد ديوب القائم بأعمال القنصل العام في السفارة السورية لدى اليمن، وضابط الارتباط فادي حبيب الملحق الدبلوماسي ومسؤول العلاقات العامة بالسفارة. كما تم توديع الجريحين المقدم طيار رامز محمود الغباري، والنقيب طيار محمد نايف الحسن. هذا وقد رافق الجرحى وجثامين الشهداء وفد عسكري برئاسة العميد طيار ركن عبدالله قاسم الجنيد مدير مديرية التدريب في القوات الجوية والدفاع الجوي، لتقديم واجب العزاء لدى الأشقاء في سوريا. . وفي تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أكد السفير السوري بصنعاء عبد الغفور صابوني أن الشهداء السوريين كانت مهمتهم تقنية وتدريبية وتندرج في إطار التعاون الثنائي المتبادل بين البلدين الشقيقين، وأن ما تناولته بعض الوسائل ما هي إلا مجرد إشاعات. وأشاد السفير الصابوني بالعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وما تشهده من تطور مستمر في كافة المجالات سواء العسكرية أو الطبية أو الثقافية.