الاجتماع السفري لمندوبي أندية الدرجة الأولى أدخل بعض التحسينات الظاهرية على اللائحة المزدحمة بثقوب المخالفات الاتحادية للموسم الفائت 2010/2011.. وبحسب الصحافة الرياضية فإن رئيس اتحاد القدم أشار إلى أن نجاحات قد تحققت، وإنجازات قد استطاع الاتحاد إحرازها رغم الظروف الاستثنائية التي عصفت بمجالات الحياة ومنها البطولات التي ينظمها اتحاد القدم. وبقراءة فاحصة لمسيرة الدوري العام لقدم الدرجتين الأولى والثانية،فإن النجاح الذي يتحدث عنه الاتحاديون بالتأكيد كان باهراً في التصريحات وباهتاً في تنفيذ المهمات.. وعنترياً في اتخاذ القرارات،وكعادته نجح في اكتساب المزيد من الخصوم سواءً أكانت الأندية أم الجماهير الكروية .. وخالف المتفائلين بقدرته على توطيد علاقته وإصلاح ذات البين في البيت الاتحادي المتشرذم ..لكنه حقق أعلى مستوى من النجاح كاتحاد كروي عربي ، من حيث المفاجآت،وبخاصة تفسيره لبنود اللائحة، وتمديد عمر بطولتي الدرجتين الأولى والثانية إلى سنة إلاَّ ثلاثة أيام، وهذا رقم قياسي لم يسجل إلاَّ في دورينا.. ومن الإنجازات التي لايمكن لعاقل جحودها ، لأنها ساطعة ، إيقاف الدوري واستئنافه خمس مرات وبدون مايدري أحد ، يعني ( سكيتي) ويتصف الاتحاديون بالسطوة والهنجمة الديكتاتورية في مخالفة اللائحة التي اعتبرها (مقدسة) لايجوز تجاوز بنودها من أي نادٍ وقاد بطولة المحترفين بأسلوب (الكلفته) وأحرز اتحاد القدم بطولتي الكأس وكأس الوحدة، وجوائزهما المالية المرصودة!! ماتريده الأندية والجماهير الرياضية أن يدرك الاتحاديون أن عهد المفاجآت انتهى، وأن ممارساتهم الخاطئة أصبحت تحت المجهر وأن اتخاذ القرار بأسلوب ( سكيتي وعلى ماأشتي ) لم يعد له قبول، لأن الديكتاتورية التي كان يستند إليها ستطيح به ، ولن تسكت الأندية ولا جماهير الكرة عن الإجحاف الذي طالهم في السنوات الماضية ، لأن زمن مفاجآت الاتحاد قد ولى والتغيير قد طال المجال الرياضي مثله مثل الجوانب الحياتية الأخرى في بلادنا!