أكد وزير الثقافة الدكتور عبدالله عوبل منذوق أهمية تدريب وتأهيل الحرفيين والارتقاء بالحرف اليدوية والحفاظ على المنتج الوطني التاريخي. وأشار في افتتاح الدورة التدريبية الخاصة بالأحجار الكريمة وشبه الكريمة التي تنظمها على مدى شهر كامل وزارة الثقافة بالتعاون مع المكتب الإقليمي لمنظمة اليونيسكو إلى المخزون الكبير الذي تمتلكه اليمن من الأحجار الكريمة على اختلاف أنواعها.. ودعا الوزير عوبل إلى استغلال هذه الثروة الاستثمارية بما يسهم في تقديم المنتج الحرفي الأصيل للعالم بالصورة اللائقة التي تمكنه من المنافسة في السوق العالمية والاسهام في رفد العائد الاقتصادي الوطني. وحث المشاركين في الدورة على الاستفادة من مواضيع الدورة.. مشيدا بتعاون المكتب الاقليمي لمنظمة اليونيسكو. من جانبه أكد ممثل اللجنة الوطنية لليونسكو عبدالرحمن الطيار حرص المنظمة على دعم الحرف اليدوية والموروث التاريخي في اليمن .. مستعرضاً إسهامات المنظمة في دعم التراث التاريخي والإنساني اليمني.. ونوه بأهمية الدورة في إيجاد فرص عمل جديدة للحرفيين. هذا وسيتلقى 20 متدرباً معارف ومهارات عملية حول افضل طرق استخراج الاحجار الكريمة وأنواعها وتركيبها ومسمياتها العلمية والطرق الحديثة لقصها وصقلها وغيرها من المعارف والتجارب النظرية والتطبيقية. عقب ذلك اطلع الوزير عوبل ومعه امين عام المجلس المحلي بأمانة العاصمة امين جمعان ووكيل اول الامانة محمد الصرمي على مكونات وأقسام المركز الوطني للحرف والمشغولات اليدوية بدار الحمد. واستمع من القائمين على المركز والمختصين إلى شرح حول سير العمل في أقسام المركز المختلفة والتي تتضمن “الفخاريات والسراميك، الفضة، الاحجار الكريمة، النسيج، والنحت على الخشب”. حضر الافتتاح رئيس الهيئة العامة للحفاظ على المدن التاريخية الدكتور عبدالله عيسى ووكيل وزارة السياحة لقطاع الخدمات والأنشطة مطهر تقي ووكيل وزارة الثقافة لقطاع المسرح نجيبة حداد والسفير الهندي بصنعاء الدكتور أوصاف سعيد والمستشار الثقافي بسفارة فرنسا جويل دوشي لوبرتر.