قال نائب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي: إن ال21 من فبراير هو بوابة الخروج من الأزمة التي عصفت بالوطن وعلامة بارزة في تاريخ اليمن وتجربته الديمقراطية بالانتقال السلمي والديمقراطي للسلطة.. جاء ذلك خلال استقباله أمس البارونة البريطانية إيما نيكلسون ومعها رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي ميكليه سيرفونيه درسو.. وفي اللقاء رحّب نائب رئيس الجمهورية بالمبعوثة البريطانية، مستعرضاً جملة الخطوات والإجراءات التي تمت على طريق التسوية السياسية التاريخية في اليمن وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقرار مجلس الأمن رقم 2014م وصولاً إلى محطة الانتخابات الرئاسية المبكرة المقرر إجراؤها غداً الثلاثاء.. وتناول الأخ عبدربه منصور هادي خلال اللقاء طبيعة التحديات والصعوبات الكبيرة وعلى مختلف مستوياتها الأمنية والاقتصادية والسياسية.. لافتاً إلى أن هناك ما يقارب ستة ملايين من الشباب في مختلف مؤهلاتهم وتخصصاتهم العلمية والفنية ومختلف مخرجات التعليم يحتاجون إلى التوظيف والالتحاق بالعمل وفقاً لتلك المخرجات. وأشار الأخ نائب رئيس الجمهورية إلى أن تفاقم الأزمة عند نشوبها مطلع العام الماضي 2011م قد خلف نتائج كارثية في مختلف مناحي الحياة ومنها الجانب الاقتصادي والصناعي والاستثماري وهو ما ضاعف المشكلة بصورة أكبر.. وأوضح الأخ عبدربه منصور هادي أن اليمن قد عانى أيضاً ويعاني من جرائم الإرهاب وفي المقدمة تنظيم القاعدة الذي وجد من الأزمة والظروف الصعبة في اليمن فرصة للتسلل إلى أراضيه من مختلف الدول إضافة إلى العناصر الموجودة في الداخل ويشكلون جميعاً تهديداً أمنياً خطيراً خصوصاً في بعض المحافظات وفي المقدمة منها محافظة أبين. وقال الأخ نائب رئيس الجمهورية: إنه لابد من ملاحقة ومكافحة تنظيم القاعدة الإرهابي والعمل على إنهائه من جزيرة العرب؛ وذلك يتطلب تعاوناً دولياً فاعلاً في إطار الشراكة لمحاربة الإرهاب العابر للحدود والقارات.