كشف فريق حقوقي وإعلامي - يزور منطقة عاهم بمحافظة حجة حالياً – عن جملة من الأوضاع الانسانية السيئة التي يعيشها النازحون من أبناء كشر وكذا أبناء مستبأ المتمركز عندهم مسلحو الحوثيين ، وذلك جراء المواجهات المسلحة بين قبائل حجور والحوثيين . وقال عضو الفريق الحقوقي الاعلامي عبدالحميد الأشول في تصريح ل"الجمهورية" بأنهم وجدوا أكثر من ثمانين أسرة نازحة من أبناء عاهم يلتحفون السماء ويفترشون الأرض في منطقة(بني الخمج )بمديرية حيران ، اوضاعهم الانسانية سيئة للغاية حيث الخيام ناقصة ولا تكاد تذكر ، إلى جانب أنهم وجدوا حالات ولادة في العراء ،إلى جانب ما يعانونه من نقص حاد في الغذاء وغياب شبه كامل لدور المنظمات الانسانية . وفيما يتعلق بالوضع الانساني لأبناء مديرية مستبأ قال بأنهم يعانون من حصار وحصار مشدد في ممارسة حياتهم الطبيعية من قبل الحوثيين الذي اتخذوا منها مركزاً لهم ، منوهاً إلى أنهم قد شهدوا على حالة انتهاك لحقوق الانسان اختصرت معاناة المواطنين فيها ،وذلك فور وصولهم السوق المركزي فيها عندما قدم إلى الفريق أحد المواطنين بصورة بريئة ليقول لنا (الحوثيون جاؤوا إلينا محتلين وعليهم أن يرحلوا) فما أكمل حديثه معنا حتى رأيناه يضرب من قبل مسلحي الحوثيين بصورة بشعة ، وربما يتعرض للقتل فيما بعد. وأضاف الأشول بأنهم قد اسقبلوا على أطراف مستبأ من قبل مجموعة كبيرة من المسلحين الحوثيين ، وسط حراسة مشددة من قبلنا أطقم ومن خلفنا حتى وصلنا أبودوار التي يقع فيها منزل قائدهم يوسف المداني الذي لم نلتقيه لكنه فوض من يسمى بالناطق الإعلامي لهم أبويحيى المطري الذي قال لهم: (نحن ندافع عن أنفسنا من اعتداءات القبائل ،وجئنا من محافظة صعدة لمساندة إخواننا ونصرتهم).